- 
                        العنوان:الجولان وين؟ والجولاني فين؟
- 
                        المدة:00:00:00
- 
                        الوصف:منذ أن أعلن ترامب في وقاحته المشهودة أن "الجولان أرض إسرائيلية"، لم نرَ أحدًا من "الحرصاء على سوريا" في المعارضة يفتح فمَه احتجاجًا، ولا سمعنا "شيخ النُّصرة" الجولاني يرفع صوته دفاعًا عن الأرض التي يحمل اسمها!
- 
                        التصنيفات:مقالات
- 
                        كلمات مفتاحية:
فالسؤال البسيط الذي يطرحه الوعي العربي اليوم هو:
إذا كان اسمك الجولاني.. فأين أنت من
الجولان؟
لقد شُكِّلت الفصائلُ المسمَّاة
"المعارضة السورية" تحت لافتات وطنية، ثم انقلبت إلى أدوات مأجورة في
خدمة المشروع الأمريكي–الإسرائيلي. فبينما كانت "إسرائيل" تقصف مواقع
الجيش السوري في الجولان، كانت جماعات الجولاني تفتح المعابر للعدو، وتتنقل بسلاسة
تحت حمايته!
مشهدٌ يُلخّص الخيانة بأبشع صورها:
من يحمل اسم الجولان يخون الجولان، 
ومن يدّعي الدفاعَ عن الثورة، يذبحها
على أبواب تل أبيب. 
الجولان اليوم ما زال محتلًّا، وصامتًا،
ينتظر رجاله الحقيقيين لا عملاء الفنادق. أما "الجولاني" فغارق في لُعبة
السلطة الوهمية، يلاحق المناصب في إدلب ويعرض خدماته على واشنطن وتل أبيب
كـ"معتدل" يمكن التفاهم معه!
إنها قمة المسخرة السياسية حين يتحول
المقاتل الذي حمل اسم الجولان إلى حارسٍ لأمن الكيان الصهيوني على حدود الجولان. 
والفارق بين "الجولان"
و"الجولاني" هو الفارق بين الأرض والشخص، بين من بقي ثابتًا على الخريطة،
ومن سقط في مستنقع العمالة. 
الجولان صامد رغم الاحتلال، 
والجولاني ساقط رغم الأسماء
والشعارات. 
ولعلّ السؤال الأعمق الذي يطرحه هذا
المشهد هو:
هل باتت كُـلّ أسماء
"الثورة" اليوم عناوين فارغة من مضمونها؟
فـ"الجيش الحر" لم يعد حرًا،
و"النصرة" لا تنصر إلا أعداء
الأُمَّــة، 
و"الجولاني" لا يعرف طريق
الجولان. 
لكن التاريخ لا يرحم. 
سيُسجَّل في صفحاته أن من حرّر الأرض
في النهاية ليس أُولئك الذين باعوا أسماءهم ومواقفهم للغرب، بل أُولئك الذين
تمسّكوا بخيار المقاومة، من دمشق إلى صنعاء، ومن الضاحية إلى غ، زة. 
فبين "الجولان" الذي بقي
أرضًا شامخة تنتظر التحرير، 
و"الجولاني" الذي باع نفسه
للمحتلّ، 
تتضح الحقيقة بلا مكياج:
الأول رمزٌ للثبات، 
والثاني شاهدٌ على السقوط.
 
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و لبنان و السودان | مع العميد عمر معربوني و حسين مرتضى و محمد جرادات و حمزة البشتاوي و محمد عثمان و إيهاب شوقي 08-05-1447هـ 30-10-2025م
 
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة | مع عماد أبو الحسن و عبدالإله حجر 08-05-1447هـ 30-10-2025م
 
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع وسيم بزي و ناصر قنديل و محمد منصور و حميد الرفيق 07-05-1447هـ 29-10-2025م
 
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عصري فياض و عمر الحامد و حسان الزين و محمد هزيمة 03-05-1447هـ 25-10-2025م
 
            الحقيقة لاغير | ما هي أسباب وأسرار العداء السعودي التاريخي لليمن وماذا عن وصية عبد العزيز لمنع استقرار اليمن واستقلاله؟ | 06-05-1447هـ 28-10-2025م
 
            🔵 الحقيقة لاغير | قراءة في الموقف اليمني إلى جانب غزة وفلسطين على ضوء مائة عام من الصراع العربي الإسرئيلي - ( الجزء 02) | 04-05-1447هـ 26-10-2025م
 
            الحقيقة لاغير | قراءة في الموقف اليمني إلى جانب غزة وفلسطين على ضوء مائة عام من الصراع العربي الإسرئيلي - ( الجزء 01) | 03-05-1447هـ 25-10-2025م
 
            لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م
 
            لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م
 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
             
             
             
             
             
             
            