• العنوان:
    مراسلتنا في غزة: القطاع يواجه جوعًا ودمارًا وعجزًا طبيًا يفاقم معاناة المدنيين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، إن ملامح المأساة الإنسانية تهيمن على المشهد في المدن والمخيمات المدمرة داخل القطاع رغم مرور أيام على إعلان وقف العدوان الصهيوني، حيث يعيش السكان على وقع الدمار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.
  • كلمات مفتاحية:

 وأضافت روقة في مداخلة مع القناة مساء اليوم الأحد، أنها تبث تقاريرها من قلب مدينة دير البلح وسط القطاع، واصفة الأوضاع بأنها تفوق الوصف من حيث القسوة والحرمان، مؤكدة أن وقف النار لم يُنهِ المعاناة، بل كشف حجم الكارثة التي خلّفها العدوان.

وأوضحت أن آلاف العائلات التي عادت إلى دير البلح وجدت بيوتها ركامًا، وشوارعها مدمّرة، والبنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي شبه معدومة، مضيفة أن السكان لا يجدون حتى الخبز، بعد أن تعطلت المخابز ونفدت المواد الغذائية من الأسواق.

وروت مراسلتنا في غزة، مشهدًا مؤلمًا من مستشفى المدينة، حيث التقت بفتى يبلغ من العمر 16 عامًا، ابن شهيدٍ من المنطقة، خضع مؤخرًا لعملية جراحية لتركيب بلاتين في ساقه بعد إصابته خلال القصف، مضيفة: "الطفل يعاني من نزيف مستمر، ولا تملك عائلته ما تطعمه إياه، لا خبز ولا دواء، حتى عملتنا لم تعد تُقبل في معظم الأماكن، والمساعدات التي وعدوا بها لم تصل بعد."

وأشارت إلى أن المرضى يُنقلون من مستشفى إلى آخر في رحلة عذاب يومية بسبب انعدام الإمكانيات الطبية والأدوية، مشيرة إلى أن بعض المستشفيات ترفض استقبال الحالات الجديدة بحجة عدم توفر المستلزمات أو الوقود لتشغيل الأجهزة الطبية.

وتحدثت روقة بمرارة عن الواقع الصحي قائلة: "الناس هنا يعيشون بين الجراح المفتوحة والأمل المقطوع، لا أدوية، ولا غرف عمليات مجهزة، ولا حتى مهدئات للآلام، بينما يقف الأطباء عاجزين عن فعل شيء."

ولفتت إلى أن الجانب الإنساني للأزمة لا يقل خطورة، حيث لا تزال المساعدات الدولية محدودة للغاية، موضحة أن ما دخل القطاع منذ إعلان التهدئة لا يتجاوز أربعين شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو رقم لا يكفي لتغطية احتياجات حيّ واحد من أحياء غزة المنكوبة، مبينة أن الأوضاع المعيشية دفعت كثيرًا من العائلات إلى تبادل ما تبقى لديهم من الطعام والخبز والماء، بينما ينام آخرون على أنقاض منازلهم في العراء، في ظل انعدام الكهرباء والمياه الصالحة للشرب. 

قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، إن ملامح المأساة الإنسانية تهيمن على المشهد في المدن والمخيمات المدمرة داخل القطاع رغم مرور أيام على إعلان وقف العدوان، حيث يعيش السكان على وقع الدمار والجوع وانعدام الخدمات الأساسية.

وأضافت روقة في مداخلة مع القناة مساء اليوم الأحد، أنها تبث تقاريرها من قلب مدينة دير البلح وسط القطاع، واصفة الأوضاع بأنها تفوق الوصف من حيث القسوة والحرمان، مؤكدة أن وقف النار لم يُنهِ المعاناة، بل كشف حجم الكارثة التي خلّفها العدوان.

وأوضحت أن آلاف العائلات التي عادت إلى دير البلح وجدت بيوتها ركامًا، وشوارعها مدمّرة، والبنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي شبه معدومة، مضيفة أن السكان لا يجدون حتى الخبز، بعد أن تعطلت المخابز ونفدت المواد الغذائية من الأسواق.

وروت مراسلتنا في غزة، مشهدًا مؤلمًا من مستشفى المدينة، حيث التقت بفتى يبلغ من العمر 16 عامًا، ابن شهيدٍ من المنطقة، خضع مؤخرًا لعملية جراحية لتركيب بلاتين في ساقه بعد إصابته خلال القصف، مضيفة: "الطفل يعاني من نزيف مستمر، ولا تملك عائلته ما تطعمه إياه، لا خبز ولا دواء، حتى عملتنا لم تعد تُقبل في معظم الأماكن، والمساعدات التي وعدوا بها لم تصل بعد."

وأشارت إلى أن المرضى يُنقلون من مستشفى إلى آخر في رحلة عذاب يومية بسبب انعدام الإمكانيات الطبية والأدوية، مشيرة إلى أن بعض المستشفيات ترفض استقبال الحالات الجديدة بحجة عدم توفر المستلزمات أو الوقود لتشغيل الأجهزة الطبية.

وتحدثت روقة بمرارة عن الواقع الصحي قائلة: "الناس هنا يعيشون بين الجراح المفتوحة والأمل المقطوع، لا أدوية، ولا غرف عمليات مجهزة، ولا حتى مهدئات للآلام، بينما يقف الأطباء عاجزين عن فعل شيء."

ولفتت إلى أن الجانب الإنساني للأزمة لا يقل خطورة، حيث لا تزال المساعدات الدولية محدودة للغاية، موضحة أن ما دخل القطاع منذ إعلان التهدئة لا يتجاوز أربعين شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو رقم لا يكفي لتغطية احتياجات حيّ واحد من أحياء غزة المنكوبة، مبينة أن الأوضاع المعيشية دفعت كثيرًا من العائلات إلى تبادل ما تبقى لديهم من الطعام والخبز والماء، بينما ينام آخرون على أنقاض منازلهم في العراء، في ظل انعدام الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.