• العنوان:
    البرغوثي: لا وصاية أجنبية على غزة واليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، رفضه القاطع لأي وصاية أو إدارة أجنبية على قطاع غزة في المرحلة التالية للعدوان على غزة، مشددًا على أن “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا وبإدارة أبناء غزة أنفسهم”.
  • التصنيفات:
    عربي

ووجه البرغوثي خلال مداخلة لها على قناة المسيرة تحية تقدير إلى الشعب اليمني، مشيدًا بموقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، قائلاً: "لن ينسى الشعب الفلسطيني المواقف البطولية للشعب اليمني الذي قدّم الشهداء ووقف إلى جانبنا دون تردد أو حسابات"، موضحاً أن العدوان الأخير على غزة كشف فشل الاحتلال الصهيوني في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تنفيذ مخطط التطهير العرقي بحق سكان القطاع، مؤكدًا أن هذا الفشل "غيّر المعادلة الاستراتيجية للصراع" وأثبت صمود المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه وبعد أكثر من مئة عام من النضال ضد الاستعمار والاحتلال، لن يقبل أي فلسطيني بعودة أي شكل من أشكال الوصاية أو الإدارة الأجنبية، سواء كانت بريطانية أو غيرها، فغزة يجب أن تُدار بيد أهلها، ولا يجوز فصلها عن الضفة الغربية بأي شكل من الأشكال، لأن هذا ما تسعى إليه حكومة المجرم نتنياهو لإجهاض قيام دولة فلسطينية مستقلة"، مشدداً على رفض فكرة إدخال قوات أجنبية إلى غزة، مشيرًا إلى أنه "إذا كان لا بد من وجود قوات دولية، فلتكن على الحدود مع الجانب الصهيوني لحماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال".

وبشأن ملف الأسرى، أكد البرغوثي أن الاحتلال الصهيوني يناور ويتلاعب بقوائم الأسرى التي قدمتها المقاومة، موضحًا أن " الكيان المؤقت يحاول منع الإفراج عن قادة وطنيين بارزين مثل مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات، خوفًا من تأثيرهم الكبير في توحيد الصف الفلسطيني".

وأضاف أن المفاوضات ما تزال مستمرة، وأن المقاومة لن تتوقف عن جهودها لتحرير جميع الأسرى، مشيرًا إلى وجود أثر من 14 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وأكثر من 700 جثمان محتجزة منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن المعركة لم تنتهِ بعد، وأن ما يجري ليس نهاية الطريق بل مرحلة من مراحل النضال المستمر حتى تحرير الأرض والإنسان.