-
العنوان:كاتب لبناني: دعم اليمن العسكري لغزة أحرج المجتمع الدولي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقرير | هاني أحمد علي: قال الكاتب والباحث اللبناني جواد سلهب، إن حضور المبعوث الأمريكي ستيفن كوفنر والمستشار السابق جاريد كوشنر في الاجتماعات الأخيرة المتعلقة بخطة وقف العدوان وتبادل الأسرى في قطاع غزة يعكس الدور المحوري للإدارة الأمريكية في رعاية العدوان الصهيوني منذ بدايته، مؤكداً أن الهدف من هذا الحضور ليس فقط التهدئة، بل إعادة ترتيب العلاقات الإسرائيلية مع الدول الإقليمية بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وأشار سلهب في لقاء مع قناة المسيرة، اليوم الجمعة، إلى أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس صمدت لأكثر من عامين في مواجهة العدوان، مما أجبر الولايات المتحدة على الانخراط في مفاوضات تهدف إلى الحفاظ على ما تبقى من نفوذ إسرائيل في المنطقة، لافتاً إلى أن أي اتفاق أو تهدئة مؤقتة لا تلغي الحاجة إلى جهوزية مستمرة للمقاومة في مواجهة أي تصعيد جديد.
وأوضح أن الكيان الصهيوني رغم استخدام
جميع أدوات القوة العسكرية واللوجستية، لم يتمكن من استعادة السيطرة الكاملة على
قطاع غزة، ولم تحقق أي نصر استراتيجي، وأن الجيش الصهيوني يقتصر وجوده حالياً على
نقاط محددة لمراقبة بعض المناطق، بما يعكس هشاشة قدراته أمام المقاومة الفلسطينية
وصمود الشعب الفلسطيني.
وتطرق الكاتب والباحث اللبناني إلى دور
اليمن ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن موقف اليمن الثابت والمستمر على
مدى عامين، مع إشادة بدعم حماس ومقاومة غزة، يعكس مستوى وعي واستعداد شعبي غير
مسبوق، ويثبت فشل العدوان الصهيوني في تحقيق أهدافه.
وأضاف أن هذا الدعم اليمني يشكل
نموذجاً على التضامن العربي والإسلامي، رغم التخاذل العربي الرسمي، ويشكل ضغطاً
أخلاقياً وسياسياً على المجتمع الدولي لكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع
القضية الفلسطينية.
ولفت سلهب إلى أن الولايات المتحدة
اليوم تواجه ضغوطاً اقتصادية داخلية كبيرة، من بينها عجز في الميزانية وتراجع قيمة
الدولار مقابل ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، مما جعل استمرار الدعم المكثف للعدوان الصيهوني
عبئاً إضافياً عليها، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى توجيه اهتمامها نحو آسيا،
وخصوصاً الصين وروسيا وأوكرانيا وفنزويلا، مع تقليل التركيز على المنطقة إلا لضمان
مصالحها الحيوية وإعادة ترتيب الوضع في المنطقة.
وأكد أن هذا الوضع يجعل العدو الصهيوني
عبئاً على الولايات المتحدة، إذ لم تعد الإدارة الأمريكية قادرة على تحقيق أهدافها
كاملة من خلال دعم الاحتلال، وأن كل الحروب السابقة في المنطقة لم تحقق ما كان
مخططاً لها، وأصبحت أي محاولة للسيطرة على غزة أو إضعاف المقاومة مكلفة ومعقدة.
وأفاد الكاتب والباحث اللبناني أن
تهدئة الوضع في غزة حالياً مرتبطة بضغط داخلي وإقليمي على الكيان، لكنها ليست
نهاية الصراع، وأن أي انسحابات صهيونية من بعض المواقع العسكرية قد تكون إعادة
تموضع أو تحصيناً وليس انتهاء العمليات العسكرية، مع احتمال انتقال الصراع إلى
محاور أخرى مثل لبنان والضفة الغربية وإيران إذا استمرت الاستفزازات أو فشل
الاتفاق.
ونوه إلى أن النتائج الحالية للمعركة
تؤكد هشاشة الكيان الصهيوني وفشل أهدافه، وأن النصر للمقاومة الفلسطينية والشعب
الفلسطيني هو نتيجة الصمود والوعي الشعبي والدعم الإقليمي المستمر، خصوصاً من دول
مثل اليمن وإيران وحزب الله في لبنان، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى متابعة
دقيقة وتنسيق مستمر للحفاظ على المكتسبات واستثمار نقاط القوة في مواجهة أي تهديد
مستقبلي.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م