-
العنوان:كيف استقبل الفلسطينيون بغزة اتفاق وقف العدوان؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد عامين كاملين من العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، لتبدأ لحظةٌ طال انتظارها، امتزجت فيها دموع النصر بدموع الفقد، بين فرحةٍ بوقف آلة القتل والحصار، واستذكارٍ لتضحيات آلاف الشهداء والجرحى الذين صمدوا دفاعًا عن الأرض والكرامة.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
ووفقاً لتقرير متلفز لقناة المسيرة، فإنه منذ الساعات الأولى لإعلان وقف النار، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع والساحات، مكبرين ومهللين، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات النصر والصمود. ارتفعت أصوات التكبير من المساجد، وامتلأت الأزقة بالزغاريد والدموع، في مشهدٍ أعاد الأمل إلى قلوبٍ أنهكها الحصار والقصف الطويل.
يقول أحد
المواطنين وقد ارتسمت على وجهه ملامح الفرح الممزوجة بالتعب: "الحمد لله رب العالمين، اليوم فرحة لا توصف. منّ الله علينا بهذا
النصر بعد عامين من الصبر والألم. غزة لن تكل ولن تمل عن تقديم التضحيات حتى يتحقق
النصر الكامل وتتحرر فلسطين."
ويضيف آخر وهو
يحتضن أبناءه وسط الحشود: "نشكر كل من وقف معنا، وكل من دعمنا في هذه المعركة، وخاصة إخوتنا في
اليمن وقائدهم السيد عبد الملك الحوثي، الذي كان له دور كبير في دعم مقاومتنا،
وساندنا بالموقف والكلمة والموقف الثابت. شكراً لهم من قلوبنا، والله يعطيهم
العافية."
أما أمٌّ من
أمهات الشهداء، فتقول بعينين دامعتين: "صمدنا، ورفضنا التهجير رغم كل القصف والدمار. بقينا في بيوتنا،
وسنبقى. سنبني من جديد، وسنزرع مكان الركام حياةً جديدة لأطفالنا. سجدنا لله حين
سمعنا وقف إطلاق النار، وكبّرنا شكراً وحمداً."
ورغم الحزن الذي
يلفّ المدينة على من رحلوا، إلا أن ملامح النصر ترتسم واضحة في العيون. الأطفال
خرجوا حاملين أعلام فلسطين، يلعبون بين أنقاض منازلهم، والنساء يوزعن الحلوى في
الأزقة، في مشهدٍ يُجسّد ثقافة الحياة في وجه الموت.
هذا الاتفاق
الذي جاء بعد وساطات إقليمية ودولية، اعتبرته فصائل المقاومة ثمرة لصمود الشعب
الفلسطيني وتكاتف جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن ولبنان والعراق وإيران، الذين
أعلنوا مواقف داعمة للمقاومة منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال أحد
المحللين السياسيين في غزة: "هذه ليست مجرد هدنة، بل انتصار سياسي ومعنوي. إسرائيل فشلت في تحقيق
أهدافها، والمقاومة أثبتت أن إرادة الشعوب لا تُهزم مهما كانت قوة العدو."
وبينما تُطوى
صفحة من الألم، يبدأ الفلسطينيون صفحة جديدة من الأمل، وهم يستعدون لإعادة إعمار
ما دمّره العدوان، متسلحين بالإيمان والإصرار على المضي في طريق الحرية حتى
استعادة كامل الأرض الفلسطينية.
"من هنا، من غزة المنتصرة، نرسل تحية لكل الأحرار في العالم الذين
وقفوا معنا، ونخص بالذكر الأشقاء في اليمن الذين جسدوا معنى الأخوّة في الموقف
والمصير، ووقفوا إلى جانبنا في معركة العزة والكرامة."
وهكذا، بعد
عامين من النار والحصار، يخرج الفلسطينيون من تحت الركام وهم يرددون: "لن نرحل، لن ننهزم، سنبقى ونبني، وسنواصل الطريق حتى تتحرر القدس."

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات | مع سعد نمر و حميد عاصم و نزار نزال و ثابت العمور 18-04-1447هـ 10-10-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر) | مع د. عبد الملك عيسى و رياض الوحيلي و د.نور الدين أبو لحية 18-04-1447هـ 10-10-2025م

🔵 تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر) | 18-04-1447هـ 10-10-2025م

🔵 تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية | 17-04-1447هـ 09-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م