• العنوان:
    عساف: اليمنيون جسّدوا أرقى صور الإسناد وجبهتهم رادع حقيقي للعدو الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: قال منسق المؤتمر الشعبي العام الفلسطيني الأستاذ عمر عساف إن الشعب اليمني والقيادة اليمنية قدّموا نموذجاً فريداً في الإسناد العملي والميداني للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الموقف الثابت والمشرّف لا يقتصر على الكلمات والشعارات، بل يمتد إلى الفعل المؤثر في مسار المعركة والمفاوضات على حد سواء.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة اليوم، ثمّن عساف الموقف اليمني المقاوم الذي ظل ثابتاً في دعم فلسطين، قائلاً إن اليمنيين يقولون نحن معكم وسنظل معكم، وهم لا يكتفون بالدعم الشعبي والجماهيري، بل يواصلون المسيرات ويطلقون الصواريخ، ويحاصرون الكيان بحرياً وجوياً، نصرة لغزة، وهذا موقف يستحق التقدير والاعتزاز والفخر من كل فلسطيني.

وأوضح عساف أن جبهة الإسناد اليمنية تمثل اليوم أحد أهم عوامل الردع في وجه العدو الصهيوني، مؤكداً أن استمرارها بهذا الزخم يمنح المقاومة الفلسطينية قوة سياسية ومعنوية إضافية.


 وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت جديتها في الالتزام بمبدأ الردع، حيث أكدت مراراً أن أي عودة للعدوان ستقابل برد فوري، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني لا يمكن الوثوق به، وأن تاريخه الحافل بالخداع والخروقات يستدعي وجود ضمانات واضحة وصارمة لتنفيذ أي اتفاق لوقف العدوان.

وأكد أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر والملاحة الدولية ألحقت خسائر اقتصادية فادحة بالكيان، ودفعته إلى التفكير الجدي بالامتثال لشروط الاتفاق، موضحاً أن مئات الآلاف من المستوطنين اضطروا إلى النزول إلى الملاجئ بفعل الصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس حجم الضغط الحقيقي الذي تشكله هذه الجبهة على الاحتلال.

وتابع عساف قائلاً إن العدو الصهيوني يعيش أزمة داخلية خانقة، مشيراً إلى أن المعارضة الصهيونية تحاول إسقاط حكومة المجرم نتنياهو بعد فشلها الذريع في تحقيق أهدافها في غزة، موضحاً أن المتطرفين الصهاينة يسعون للتعويض عن هذا الفشل عبر تصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس ومصادرة الأراضي، وفرض سيطرة أكبر على المقدسات الإسلامية.

وأضاف أن الاعتداءات الأخيرة في ساحات المسجد الأقصى، والتصريحات الوقحة التي أطلقها بعض وزراء الكيان، ولا سيما وزير ماليته، تعكس حالة من الجنون السياسي ورغبة في إشعال الموقف لتعويض الإخفاق في غزة، مؤكداً أن المسجد الأقصى اليوم في خطر حقيقي، وأن ما يجري من استفزازات ممنهجة يهدف إلى فرض واقع جديد في المدينة المقدسة.

وختم منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يدرك عمق العلاقة النضالية مع الشعب اليمني، وأن وحدة الموقف العربي المقاوم تشكل ضمانة حقيقية لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، داعياً إلى استمرار مسيرات الدعم والمواقف الموحّدة من أجل حماية القضية الفلسطينية ومقدساتها.