-
العنوان:نزال للمسيرة: اتفاق شرم الشيخ مليء بالأفخاخ وكيان العدو يسعى لتبريد العزلة الدولية لا لإنهاء العدوان
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:قال الخبير في شؤون العدو الصهيوني، الدكتور نزار نزال، إن الاتفاق الذي جرى توقيعه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس يكتنفه قدر من الضبابية ويحتاج إلى تدقيق ومتابعة، مشيراً إلى أن إجراءات التتبع بدأت متأخرة بعض الشيء حتى يوم الاثنين، مع إمكانية التقديم فيها كما ورد في آخر الأنباء المتسربة عن الاتفاق.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديث لقناة المسيرة صباح اليوم، أكد أنه منذ اللحظات الأولى التي انطلقت منها الأخبار من قلب شرم الشيخ لا تزال الصورة ضبابية، وأن كيان العدو الصهيوني نجح جزئياً في تحويل النقاش إلى مراحل متعددة — مرحلة أولى ثم ثانية ثم ثالثة — وهي استراتيجية تُعرف عن نتنياهو في تعامله مع أي رؤية تُعرض عليه.
وأضاف أن الطرف الأمريكي لم يمنح الموافقة
الكاملة للكيان المحتل على كل بنود الرؤية، وما جرى إلى الآن هو تقسيم للملف إلى
مراحل، وهو ما يحذر منه لصعوبة الوصول إلى حل نهائي سريع.ِ
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 9, 2025]
وبحسب نزال، فإن هنالك عاملين
أساسيين دفعا نحو هذه الجدية في المفاوضات الآن: الأول الضغط الداخلي الشديد على
رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني على صعيد الأسرة السياسية والإسرائيلية، والثاني
غضب المجتمع الدولي الذي تجلى في تصريحات عدة، منها تصريح دونالد ترامب الذي اعتبر
أن كيان العدو لا يمكنه "مقاتلة العالم".
لذلك رأى نزال أن هناك دوافع دولية وداخلية تدفع
نحو تسريع الاتفاق.
وحول مسألة تبادل الأسرى والرموز
الوطنية الفلسطينية، قال نزال إن هناك إشكاليات ترتبط بتشبث حماس بإطلاق سراح قادة
الحركة والرموز الوطنية السجينة منذ عقود — أمثال عبد الله البرغوثي، أحمد سعادات،
مروان البرغوثي وغيرهم — مشيراً إلى أن هذا الخلاف قد يؤثر على نجاح المرحلة
الأولى من الاتفاق.
وتوقّع نزال أن يتم الإعلان عن بنود الاتفاق الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأن تصادق حكومة الاحتلال عليه في وقت لاحق من اليوم، تليها إجراءات انسحاب للجيش من مناطق سكنية وترتيبات داخلية لحركة حماس والمقاومة بشأن جرد الأسرى.
وأضاف أن الحديث يدور حول تعثرٍ في
قدرة حماس والمقاومة على الوصول إلى جميع الأسرى، خاصة الذين توفوا أو دفنوا تحت
الأنقاض، وأن ذلك سيستدعي وقتاً إضافياً لتمكين عملية الجرد والتوثيق والأسرى
الأحياء داخل قطاع غزة. ولفت إلى وجود "ألغام وأفخاخ" محتملة تعترض طريق
الوصول إلى حل نهائي، متسائلاً إن كانت عملية نزع السلاح والانسحاب الإسرائيلي
ستشمل انسحاباً كاملاً من جغرافيا قطاع غزة أم أن الكيان سيحتفظ بنقاط ومواقع —
مثل بقاء قوات على محور صلاح الدين أو الاحتفاظ بشريط حدودي بعمق كيلومترين على
طول الحدود الشرقية — أو المحافظة على خمس نقاط سيطرتٍ عسكرية داخل القطاع، وهو ما
اعتبره دلالة على أن مضمون الاتفاق قد يكون محدوداً وغير شامل.
ورأى أن ثمة تساؤلاً حول مشاركة
الكيان في أي لجنة مكلفة بعملية نزع السلاح، وما إذا كانت حماس جادة في تسليم
سلاحها، مشيراً إلى أن هناك أصواتاً من التيار الديني الصهيوني تهدد الحكومة
ونتنياهو في حال مضى باتجاه حل يسمح ببقاء لحماس أو بقاء سلاحها كقوة لها موطئ قدم.
ووصف هذا التيار بأنه يسعى إلى "القضاء
الكلي على المقاومة الفلسطينية وتهجير السكان وإعادة الاستعمار".
وأكد أن كيان العدو الصهيوني يسعى
الآن إلى "تبريد المرحلة وتلطيف الجو" دولياً، معتمداً في ذلك على
الولايات المتحدة ودور مؤثر للأطراف العربية المتواطئة أو العاجزة، مشيراً إلى
حالة عزلة دولية لم يشهدها الكيان من قبل، وأن تحرّكه هذا هدفه استعادة قبائل
شرعية دولية وإنقاذ موقع زعيمه السياسي من ضغط داخلي متصاعد.
ونقل عن تصريحات اعتبرها خطيرة للرئيس دونالد
ترامب، التي تلمّح إلى عدم ثقة مطلقة في التزام نتنياهو بالاتفاق، وهو ما يعكس
توقعات بأن الكيان قد ينكث ببنود لاحقة أو يعرقل التنفيذ في المرحلة الثانية.
وعن احتمال انتهاك الاتفاق أو
الانقلاب عليه بعد المرحلة الأولى، قال نزال إن الكيان يدرك أن النكث قد يؤدي إلى
عزلة دولية أكبر، لكن في المقابل هناك حسابات داخلية وقيود على قدرة نتنياهو
وحكومته على فرض التزامات أو فرض تسليم السلاح من قبل الحركة.
وأوضح أن هدف العرض كان، بحسب
تقديره، تحقيق عدة مكتسبات للكيان: كسر العزلة الدولية، المطالبة بجوائز دولية
رمزية، والحد من الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة أو تقليل إجراءات دولتين اتخذتها
دولٌ أثناء الصراع.
واختتم الدكتور نزار نزال تحليله
بالتأكيد على أن ما يجري الآن هو محاولة لتهدئة مؤقتة، وأن نجاح أي اتفاق يعتمد
على آليات التنفيذ المفصلة في المراحل التالية، وعلى مدى جدية الأطراف في تنفيذ
التزاماتها، وخصوصاً مسألة نزع السلاح وإخراج الجيش من مناطق مأهولة داخل قطاع
غزة.
وحذّر من أن أي انفجار للمفاوضات في المرحلة
الثانية وارد، لأن المرحلة الثانية تحمل أثماناً سياسية وواقعاً متغيراً داخل
القطاع قد لا يلقى قبولاً داخلياً إسرائيلياً، بحسب قوله.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م