• العنوان:
    الاحتلال الصهيوني يواصل استباحته لسوريا ويتوغل باتجاه "الصمدانية" بريف القنيطرة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| متابعات: في سياق مسلسل الاستباحة الصهيونية للأرض والسيادة السورية؛ توغلت قوة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، باتجاه قرية "الصمدانية" الشرقية وبلدة "العجرف" بريف محافظة القنيطرة.
  • التصنيفات:
    عربي

وفي التفاصيل، أصيب مواطن سوري برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محمية "جباتا الخشب" بريف القنيطرة الشمالي، في حين توغلت دوريتان للاحتلال اليوم الأربعاء، في "المعلقة" جنوبي القنيطرة والصمدانية الشرقية في القطاع الأوسط.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بـ"إصابة مدني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء جمعه الحطب في "محمية جباتا الخشب" بريف القنيطرة الشمالي"، مؤكّدةً أنَّ دورية لجيش الاحتلال توغلت صباح اليوم في منطقة المعلقة بريف القنيطرة جنوبي سوريا".

ولفتت إلى أنَّ "قوة إسرائيلية مكونة من 3 سيارات إقامة حاجزًا عند خزان المياه المهدم بين الصمدانية الشرقية وبلدة العجرف في القطاع الجنوبي من القنيطرة"، وقام جنود الاحتلال "بتفتيش المارة ثم انسحبوا بعد نحو نصف ساعة".

ومن جهتها، أكّدت مصادر سورية ميدانية إصابة أكثر من 4 مواطنين سوريين على الأقل، إثر انفجاران عنيفان هزا منطقة "المطاحن" ببلدة "السبينة" في ريف العاصمة دمشق؛ فيما يجري حاليًّا التحقق من طبيعته وأسبابه.

وأشارت المصادر إلى أنَّ الانفجارين تزامنا مع تحليق لطائرة مسيّرة يُعتقد أنَّها صهيونية في سماء دمشق؛ فيما تردّدت أنباء تفيد بأنَّ الموقع المستهدف قد يكون مخزنًا للأسلحة.

وفي السياق، أكّد وزير خارجية إدارة "الجولاني" الحاكمة لدمشق، أنَّ "سوريا تشهد عدوانًا إسرائيليًا متكررًا"، معلنًا رغبة دمشق "تشكيل جيش موحد وإعادة سوريا إلى حدود الأمم المتحدة".

ومنذ سقوط نظام الأسد، يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي استباحته واعتداءاته على الأراضي السورية، وشن عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة مسيطرًا على المنطقة العازلة، منتقلاً لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية، في انتهاكٍ صارخٍ لاتفاق "فض الاشتباك" الموقّع عام 1974م، ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول.


تغطيات