-
العنوان:عامان من العدوان الصهيوأمريكي: غزة تباد بأسلحة أمريكية واموال خليجية وصمت العالم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: عامان مرا على العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، والوجع لا يزال يتكثّف في كل زاوية من هذا القطاع المحاصر، وجريمة القرن تتضاعف ولا يكاد وصفها أحد.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
أكثر من خمسةٍ وعشرين مستشفى خرجت عن الخدمة من أصل ثمانيةٍ وثلاثين، والبقية تعاني انهياراً شبه تام، خصوصاً في مدينة خان يونس، حيث تتكدس الحياة في حضّانات مستشفى ناصر الطبي، هناك، عشرات المواليد الجدد يتقاسمون سريراً واحداً، وأنفاسهم الصغيرة تختنق تحت وطأة الحصار وانهيار المنظومة الصحية.
في أحد مشافي غزة يرقد طفل لم يبلغ
عامه الأول، هو الناجي الوحيد من عائلته التي أبادها القصف الإسرائيلي في لحظة
واحدة.
لا أمّ تحتضنه، ولا أب يربّت على كتفه الصغير،
يغطي جسده الشاش الأبيض الذي يعجز عن إخفاء جراحه وكسوره، بينما يروي الأطباء بحزن
قصته التي باتت شاهدة على جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من المآسي.
تقول إحدى الطبيبات: «هذا الطفل فقد
كل شيء، لم يبقَ له سوى الحياة التي نحاول إنقاذها وسط نقصٍ حاد في الأجهزة
والأدوية والكوادر».
المشهد في غزة كله حزن متراكم. أطفال
يتنفسون بصعوبة في حضانات مكتظة، وآخرون يئنّون تحت الضمادات، يواجهون الألم بصمت
أكبر من أعمارهم.
المشاهد التي تخرج من القطاع تُظهر
حجم المأساة، لكنّها لا تحرّك ضمير العالم الذي اعتاد الصمت أمام جرائم الاحتلال.
عامان من القصف والحصار لم يكونا
كفيلين بإيقاظ الضمير الإنساني، العالم الذي يتغنّى بحقوق الإنسان يقف متفرجاً على
أجسادٍ صغيرة تتهاوى تحت الركام، وأحلامٍ تموت قبل أن تُولد.
تقول التقارير النفسية إنّ أطفال غزة
الذين نجوا من القنابل لن ينجوا من آثارها النفسية، فهم يحملون في أعماقهم ذاكرة
مليئة بالرعب والدمار، تلاحقهم لسنوات قادمة.
في مشاهد أخرى، يروي أطفال ناجون
تفاصيل مجزرة مروعة ارتكبها العدوان الإسرائيلي ضد عائلة عبد العال في حي التفاح
شرق غزة.
كلماتهم المتقطعة وعيونهم المليئة
بالخوف تختصر مأساة مدينة بأكملها، وتفضح وحشية آلة الحرب التي لا تفرّق بين بيت
ومدرسة، أو بين طفل وجندي.
إنه العدوان الذي لا يكتفي بسفك
الدماء، بل يسعى لطمس الذاكرة واغتيال الطفولة في مهدها. ومع كل هذا الخراب، تبقى
غزة شاهدة على جريمة القرن، وتبقى صرخات أطفالها جرساً يدق في وجه الصمت العالمي
الذي فقد إنسانيته منذ زمن.
عامان وغزة تباد، غزة تصرخ في وجه الأسلحة الأمريكية والغربية والأموال الخليجية الداعمة، والصمت العالمي، والشراكة العربية المتخاذلة، العدو الصهيوني المؤقت يستمر ولا يبالي، ولا من محاسب، ولا من رادع، إلى أين تتجه الأمور، من ينقذ الإنسانية! من وحشية الصهيونية العالمية؟
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م