• العنوان:
    بلادي وحدَها في الموقفِ الصَّحْ.. للشاعر عبدالحفيظ الخزان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

  

بلادي وحدَها في الموقفِ الصَّحْ

تُزلزلُ عصرَ (أمريكا) وتفضحْ

 

ومن آياتِ خالقِها تُوالي

إلى الدنيا معالمَها وتشرحْ

 

وتُوقظُ عالمَ الأحرارِ صفاً

وساسةَ عالمٍ أخزَى وأقبَحْ

 

وتَعرِضُ وزنَ أمتِنا سخيفاً

توالي من يُجوِّعُها ويَذبحْ

 

وأنَّ ولاءَها (للَّاتِ)  باقٍ

وأنَّ إلاهَهَا بالحقِّ ينبحْ

 

وأنَّ (ترامبْ) قد وافى (سجاحا)

بخيرٍ من(رضيتُ لكم)  وأصلحْ

 

وأنَّ الهيكلَ المزعومَ يبدو

(بمكةَ) من جبالِ النورِ يطفحْ

 

وأنَّ المسلمَ العبريَّ أولى

بأرضٍ تجعلُ الزنارَ مَشلَحْ

 

وكيف بقبر (سيدِنا) أيبقى

تُرى أم يبتنونَ عليهِ مسرحْ؟!

 

وهل سنرى (لِبنيامينَ) صرحاً

و(للمارينز) حولَ القبرِ مَطرَحْ؟

 

وهل سيبدِّلُ الشيخينِ شيخاً

قضَى بعقيدةِ الترفيهِ ينصحْ!!

 

أعوذُ بخالقي مِن شرِّ هجْسي

وأسألهُ عن الهفواتِ يَصفَحْ

 

غدٌ  سيجيبُ أسئلتي ويُدلي

بصدقِ توقعي أم كنت أَمزَح..!

 

وكيف وموطنُ الايمانِ أقوى

بصدقِ النصرِ من مولاهُ ينفحْ

 

يوالي نصرَها عَلَمٌ زكيٌّ

له من صولةِ الكرارِ مَلمَحْ

 

نُقَدِّره ونُودِعُه المآقي

أطالَ بعمرِهِ الباري وأفسَحْ

 

وفيه بقيَّةُ الأنصارِ جيشاٍ

غداً سَيُحرِّرُ الأقصى ويفتحْ

 

وهم داسوا جيوشَ الغزوِ حتى

أحالوا حاملاتِ البحرِ مسبحْ..!

 

وصاغوا في مطارِ (الُّلدِ)  حظراً

بإشرافِ..  المسيَّرِ والمجنَّحْ..

 

لنا في سُورةِ الإسراءِ وعدٌ

به جاءتْ بشائرُهُ لنفرحْ…