• العنوان:
    تصعيد عدواني صهيوني على لبنان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: يتواصل العدوان الصهيوني على لبنان بوتيرة متصاعدة، مستهدفًا القرى الجنوبية ومناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ودمار واسع، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تحركات تضامنية مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

التصعيد الجديد يأتي في إطار العدوان المستمر الذي يشنه كيان العدو الصهيوني على لبنان، مستخدمًا القنابل الصوتية والضوئية والرصاص الحي ضد القرى الحدودية، إلى جانب تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق الجنوب اللبناني وصولًا إلى أجواء الضاحية الجنوبية والبقاع الشمالي.

وخلال مداخلتها في برنامج نوافذ الصباحي على قناة المسيرة، أوضحت مراسلتنا في بيروت زهراء حلوي أن العدو الصهيوني “كثف من اعتداءاته في القرى الجنوبية عبر إطلاق القنابل الصوتية والضوئية، واستهداف المواقع المستحدثة على الحدود، بينما يستمر الطيران المسيّر في التحليق فوق الأجواء اللبنانية بشكل شبه دائم”.


وأضافت أن “الجنوب اللبناني على موعد اليوم مع تشييع الشهيدين اللذين ارتقيا في المجزرة التي ارتكبها طيران العدو قبل أيام على الطريق العام، حين استهدف مواطنًا وزوجته، ما أسفر عن استشهادهما وترك أطفالهما الثلاثة أيتامًا”، مشيرة إلى أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تعكس سياسة ممنهجة لترويع المدنيين وفرض واقع من الدمار الممنهج”.

وفي المقابل، تتواصل التحركات الشعبية في الجنوب والمخيمات الفلسطينية تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة ودعمًا لخيار المقاومة، حيث تشهد القرى الجنوبية وقفات ومسيرات تأكيدًا على وحدة الموقف المقاوم في مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد.

ويأتي هذا العدوان ضمن سياق تصعيد عسكري واسع تشنه قوات الكيان الصهيوني المؤقت على لبنان وفلسطين، مدعومًا بإسناد أمريكي، حيث استُخدمت في الأسابيع الأخيرة كميات هائلة من المتفجرات والصواريخ المدمرة استهدفت الأحياء السكنية والبنى التحتية.

ويهدف التصعيد من قبل الكيان المؤقت إلى كسر إرادة المقاومة وإشعال جبهة الشمال، إلا أن صمود اللبنانيين والمقاومة يؤكد أن ميزان الردع لا يزال حاضرًا وأن العدوان لن يحقق أهدافه السياسية أو الميدانية.

تغطيات