• العنوان:
    الخارجية الايرانية تستدعي سفراء الدول الأوروبية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن رفضها الشديد لما ورد في البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي معتبرة أن ما تضمنه البيان من ادعاءات بشأن الجزر الإيرانية الثلاث والبرنامج النووي الإيران، يمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
  • التصنيفات:
    عربي

وفي السياق، استدعى نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، الثلاثاء، سفراء ورؤساء بعثات الدول الأوروبية لدى طهران، حيث تم تسليمهم مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة.

وأكد تخت روانجي خلال اللقاء على السيادة الكاملة والثابتة لإيران على الجزر الثلاث، تنب الكبرى، تنب الصغرى، وبوموسى، مشدداً على أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وأن دعم الاتحاد الأوروبي لما وصفه بـ"الادعاءات الباطلة" لدولة خليجية بشأن هذه الجزر، يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.

كما رفض المسؤول الإيراني الانتقادات الأوروبية الموجهة إلى برنامج إيران الصاروخي، واصفاً إياها بأنها "روايات مبالغ فيها وكاذبة"، ومؤكداً أن القدرات الدفاعية الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ، تستند إلى الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وتساهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

ووجه تخت روانجي انتقادات لاذعة إلى كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا– الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي – متهماً إياها بـ"نقض التزاماتها ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".

 وقال إن سلوكها "يفتقر إلى النية الحسنة" وقد تسبب في تعطيل المسار الدبلوماسي، خاصة بعد تفعيل آلية فض النزاع المعروفة بـ"سناب باك"، مضيفاً أن بدلاً من تكرار الادعاءات الجاهزة وغير الدقيقة بشأن الملف النووي الإيراني، يتوجب على هذه الدول تحمّل مسؤولية أدائها السلبي والمخربفي الاتفاق النووي.

تغطيات