• العنوان:
    احتجاجات في دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة تندد باستمرار المجازر الصهيونية والدعم الأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: شهدت مختلف أنحاء العالم خلال الـ24 ساعة الماضية موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للشعب الفلسطيني، ورافضةً حرب الإبادة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، فيما تعكس هذه التحركات الشعبية تزايد التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، ورفض المجتمع الدولي للسياسات العدوانية المستمرة.
  • التصنيفات:
    عربي دولي
  • كلمات مفتاحية:

وبالتزامن مع خروج حاشد في عديد المدن الأوروبية، كانت دول أمريكا اللاتينية على الموعد باحتجاجات واسعة، أكدت ضرورة أن يتحرك العالم لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

وخرج مئات الآلاف من المواطنين في المكسيك وكولومبيا وتشيلي في مظاهرات حاشدة، بمشاركة مئات الحقوقيين والناشطين من مختلف الدول.

من المكسيك، شهدت العاصمة مكسيكو سيتي مسيرة ضخمة جابت الشوارع الرئيسية، رافعين شعارات مثل: "الحرية لفلسطين، أوقفوا الإبادة في غزة، حقوق الفلسطينيين ليست خيارًا بل واجب إنساني".

أما في  كولومبيا، فقد خرج المتظاهرون في بوغوتا وكالِي، مؤكدين أن استمرار الإبادة المدعومة أمريكيًا على غزة يُعد تواطؤًا واضحًا للغرب مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي، داعين الحكومات الأمريكية والأوروبية إلى اتخاذ موقف واضح ضد العدوان الصهيوني.

وفي تشيلي، شهدت العاصمة سانتياغو مسيرات حاشدة، تخللتها كلمات قيادية لأعضاء الجاليات العربية، تركزت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الصهيونية وحماية المدنيين الأبرياء.

وأوضح المشاركون في هذه الدول أن المظاهرات ليست مجرد رد فعل على الأحداث الجارية، بل تعبير عن تضامن مستمر ومستند إلى قيم حقوق الإنسان، وأن أي استمرار للعدوان سيكون موضع ضغط شعبي عالمي.

وإلى الولايات المتحدة، خرجت مسيرة حاشدة  في نيويورك على غرار تلك الاحتجاجات اللاتينية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا.

شارك فيها آلاف الناشطين من مختلف الجنسيات والجاليات، خصوصًا العرب والمسلمون، إلى جانب نشطاء حقوق الإنسان، مرددين شعارات: "الحرية لغزة، على الولايات المتحدة وقف دعم الاحتلال، كفى قتلًا للمدنيين".

المسيرة غطت شوارع واسعة، مع رفع لافتات تحمل رسائل التضامن ومطالبة الحكومات الغربية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ودعم الجهود الدولية لوقف العدوان.

وأكد المشاركون أن التضامن الدولي أصبح ضرورة ملحة، وأن التحرك الشعبي المباشر هو الطريقة الوحيدة لإيصال رسالة قوية للعالم بأن استمرار الحرب لن يمر دون موقف شعبي عالمي.

وتعكس هذه الاحتجاجات العالمية تنامي التضامن الشعبي الدولي مع فلسطين، ليتضح للعالم أن من أبرز نتائج طوفان الأقصى إعادة روح القضية الفلسطينية إلى كل أنحاء العالم، بعد أن تمكن العدو الصهيوني ومنظومته الإعلامية من طمس القضية في نفوس الشعوب، بما فيها الشعوب العربية والإسلامية.

كما أن تصاعد الضغوط الشعبية حول العالم، يكلف العدو الصهيوني الكثير من التداعيات، فضلاً عن انفضاحه ككيان مجرم تأسس على الأشلاء والدماء.

وتحرج هذه المسيرات، غالبية الشعوب العربية التي ما تزال جامدة وخاضعة لسياسة حكامها الرامية لخدمة العدو الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية.


تغطيات