-
العنوان:واشنطن تعلن بدء تطوير الجيل القادم من مقاتلات القوة البحرية.. إجراءات إجبارية بعد التجربة اليمنية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: بعد التحولات التي صنعها اليمن في البحرين الأحمر والعربي، وما فرضته القدرات العسكرية اليمنية من معادلات جديدة في ميزان الردع، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة النظر في قدراتها التقليدية، بعد أن وجدت نفسها عاجزة أمام تطور غير مسبوق فرضته صنعاء بإمكانات محدودة، لكنها دقيقة ومؤثرة، أرغمت الأساطيل الأمريكية على التراجع، وأفقدت حاملات الطائرات هيبتها التاريخية وهيمنتها التي كانت جاثمة على المنطقة العربية.
-
التصنيفات:محلي دولي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي خطوة اعتبرها مراقبون اعترافًا ضمنيًا بحالة الإرباك التي أحدثها اليمن في عمق الاستراتيجية البحرية الأمريكية، كشفت وكالة "رويترز" أن وزير الحرب الأمريكي وافق على المضي قدماً في برنامج تطوير مقاتلة الجيل القادم للقوات البحرية، في محاولة، معللاً ذلك بما أسماه "مواجهة التحديات العالمية المتزايدة"، في إشارة إلى الجبهة اليمنية، باعتبارها الوحيدة التي خاضت معركة بحرية مباشرة مع واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية، وفق ما أكده الأمريكيون أنفسهم.
وبحسب الوكالة، فإن برنامج تطوير المقاتلة الجديدة يهدف إلى تحسين الأداء وضمان التكامل مع الطائرات غير المأهولة وأنظمة الدفاع الجوي على متن حاملات الطائرات، في مسعى واضح لتعويض الفشل العملياتي والتقني الذي أظهرته منظومات الدفاع الأمريكية خلال المواجهات الأخيرة مع القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية.
ويرى خبراء عسكريون أن هذا القرار يأتي في إطار "إجراءات ترقيعية متأخرة"، تحاول من خلالها واشنطن استعادة جزء من قدرتها الردعية، بعدما أثبتت المواجهة في البحر الأحمر أن التكنولوجيا المتطورة لا تصمد أمام إرادة الشعوب الحرة وقدراتها الذاتية.
فاليمن، الذي خاض معركة غير متكافئة مع أعظم قوة عسكرية في العالم، استطاع أن "يفرض معادلة ردع بحرية جديدة"، وأن يحوّل حاملات الطائرات الأمريكية من رموز للقوة إلى نقاط خطر مُكلفة أضعفت الموقف الأمريكي وأجبرت الولايات المتحدة على الانسحاب وترك العدو الصهيوني يواجه مصيره في البحر.
ويؤكد مراقبون أن ما يجري في كواليس وزارة الحرب الأمريكية هو نتاج مباشر لصمود اليمنيين واستبسالهم في ميدان المواجهة، حيث دفعت صنعاء واشنطن – ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية – إلى مراجعة عقيدتها العسكرية التقليدية، بعدما أثبتت التجربة أن التفوق التقني لا يعني بالضرورة امتلاك قوة عسكرية موازية.
وبينما تمضي الولايات المتحدة في تطوير أسلحتها وبرامجها العسكرية، يبقى الواقع الميداني شاهداً على أن ميزان القوة لم يعد يُقاس بحجم الإنفاق ولا بتكديس الترسانات، بل بمدى الإيمان بعدالة القضية وصلابة الإرادة، وهي المعادلة التي رسّخها اليمن عملياً في ساحات المواجهة البحرية، وحقق فيها النصر الساحق.

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع عبدالباري عطوان و خالد بوجمعة و علي مراد و فراس النجم 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | مع سفيان العماري ود. عبدو اللقيس ود. عبدالملك عيسى 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة وثبات الموقف اليمني | مع عدنان الصباح، و العميد عمر معربوني، و د. محمد هزيمة، ود. وليد محمد علي 11-04-1447هـ 03-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م