-
العنوان:الحوثي في لقاء خاص: الحل أمام الأمة مواجهة العدو ونحذر من التفرج أو التورط في معركة تخدم الأعداء
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص: المسيرة نت: أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن اليمن مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى فاعلية جبهة الإسناد اليمنية وأهمية التحرك العربي والإسلامي الحقيقي، في وقت تواجه فيه الأمة مخاطر ما يسمى "مشروع إسرائيل الكبرى" والمخططات الأمريكية الإسرائيلية.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي لقاء خاص مع قناة المسيرة الفضائية، أشار الحوثي إلى أن القوات المسلحة اليمنية "تؤكد باستمرار أن الإسناد سيتواصل حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة"، مضيفاً أن "جبهة الإسناد اليمنية أثبتت فاعليتها بشكل كبير رغم المسافة الكبيرة".
وجدد التحذير من مخاطر السكوت والتفرّج، مقدماً النصح
للسعودية والإمارات بعدم التورط في أي معركة تخدم الأعداء، مؤكداً أن اليمن سيقاتل
بكل ضراوة كل من يسعى لثني موقفه الديني والإنساني والأخلاقي.
جبهتنا الفاعلة مستمرة وستتصاعد:
كما أكد أن "الجبهة اليمنية فاعلة من الحصار المطبق
على العدو الصهيوني في البحر ومواجهة السفن التي تخرق الحظر"، وأن
"إسناد اليمن الكبير أرغم الأعداء لإنشاء تحالف لمواجهته وفشلوا بفضل الله
تعالى".
وبيّن أنه "لو لم يكن الإسناد اليمني فاعلاً لما
وجدنا أي ردة فعل عليه وسيبقى في إطار المسكوت عنه"، متبعاً: "تأثير
الإسناد اليمني حقيقي وواضح، والعدو لا يزال يتحدث عن جبهة اليمن بقلق".
ونوّه إلى أننا "نقدم لقطاع غزة ما في وسعنا، ومن
لديه موقف أكبر فليتفضل".
ولفت إلى أن "مكاسب اليمن من جبهة الإسناد لقطاع
غزة هي رضوان الله تعالى من خلال التحرك وفق المسؤولية الدينية"، مضيفاً:
"نقول للآخرين، ماذا نفعكم السكوت، هل سيتوقف المخطط اليهودي ضمن مشروع
'إسرائيل الكبرى'؟"
وأشار إلى أن "تقديم تريليونات الدولارات لترامب
والتطبيع مع العدو الإسرائيلي لم يؤدِ إلى نتيجة"، وأن "ترامب تحرك من
أجل الكيان الإسرائيلي بعد أن وصلت سمعته إلى الحضيض".
الموقف العربي والإسلامي.. غياب التحرك وتأثيره:
انتقد الحوثي صمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية،
قائلاً: "يوجد خيارات أخرى بيد الدول العربية والإسلامية غير التحرك العسكري،
ومنها إغلاق سفارات العدو وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية".
وأشار إلى أن "التحرك السياسي والاقتصادي من الدول
العربية والإسلامية كان سيترك أثره وفاعليته في إسناد الشعب الفلسطيني"،
مضيفاً أن "الدول العربية والإسلامية لا تتحرك وإنما تدعو الآخرين في المجتمع
الدولي للتحرك إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وتطرق الحوثي إلى أن "الدول العربية التي تشتري
السلاح من أمريكا لا تستطيع تحريكه بخلاف المصلحة الأمريكية"، وأن
"الدول العربية تملك الكثير من الأوراق المؤثرة، وكان بإمكانها أن توقف جزءا
من النفط وأن تسحب أموالها من البنوك الأجنبية التي تدعم الكيان الغاصب".
وقال: "بعض الدول العربية منعت حتى المظاهرات
المتضامنة مع الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "محاولة حشد قوة عسكرية
من دول عربية وإسلامية وغيرها إلى قطاع غزة مشروع قديم يهدف إلى حماية الكيان
الإسرائيلي".
وأكد أنه "لا بد من تحرك عملي عربي إسلامي وهذا ما
دعا إليه قادة حماس خلال طوفان الأقصى"، مذكّراً أن "الشعب الفلسطيني
كان يتعرض للإبادة والحصار والاعتقالات وتدمير المنازل قبل طوفان الأقصى، وهذا ما
يجري في الضفة الغربية".
وحمل الحوثي الأنظمة العربية "مسؤولية القيام
بأدوارهم ومواجهة العدو الإسرائيلي الذي يسعى للتحرك داخل بلدانها"،
متسائلاً: "العدو الإسرائيلي لا يتوقف عن مخططه التوسعي، فلماذا تتوقف
الأنظمة العربية والإسلامية عن مواجهة ذلك؟"
الحلول
وعواقب التفرّج.. الاستباحة ستطال كل متخاذل:
وفي خضم اللقاء، أكد عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي
أن "الدبلوماسية لم تقدم حلولاً لأمتنا، ولم ترفع المعاناة عن الشعب
الفلسطيني ولم تحرر الأسرى"، وأن "لولا طوفان الأقصى لبقي كل الأسرى
الفلسطينيين في السجون الصهيونية".
وبين أن "الدبلوماسية لم تستطع إيقاف الاعتداءات
المتواصلة في الضفة الغربية من قتل وتدمير وتهجير"، وأن "الرأي العام
العالمي لم يتغير لصالح القضية الفلسطينية إلا بفضل التحرك في طوفان الأقصى وجبهات
الإسناد".
وأضاف: "عدم وجود ردة فعل عربية وإسلامية إزاء
مشروع 'إسرائيل الكبرى' يعكس غياب اليقظة والمبادرة تجاه المخاطر"، وأن
"الأعداء يهدفون إلى استباحة دول المنطقة ونهب ثرواتها، وهذه الدول تنظر
إليهم كأصدقاء".
وأكد أن "على دول المنطقة أن تدرك أنه لا يمكن
الرهان على الحماية الأمريكية، والأمريكان أول من يبيع أصدقاءهم"، وأن
"الأمريكي يعلن بأن حليفه الوحيد في المنطقة هو العدو الإسرائيلي".
وشدد على أن "الأمريكي ينظر إلى الدول التي دفعت
تريليونات الدولارات بأنها قدمت له ما هو واجب عليها"، وأن "ترامب كان
يقول إن على الدول الخليجية أن تدفع الأموال مقابل الحماية، فلماذا تنصل عن حماية
قطر إزاء العدوان الإسرائيلي؟"
ومضى قائلاً: "التحرك هو من سيحمي شعوب المنطقة في
إطار التوحد مع أبناء جلدتهم"، وأن "لا نستبعد أي قصف إسرائيلي على
السعودية لأنها ضمن مخطط 'إسرائيل الكبرى'".
وأكد أن "إمكانات الإخوة في المقاومة الفلسطينية
محدودة، وكان يجب أن تقدم لهم الأموال التي حصل عليها ترامب"، مضيفاً: "قادة
المقاومة الفلسطينية مجاهدون أحرار تحركوا بطوفان الأقصى ولا يمكن لمثلهم أن يسكت
أمام الجرائم والمظلومية".
وأوضح أن "طوفان الأقصى ومساندته تحرك في الاتجاه
الصحيح وليس مغامرة، والمغامرة تكمن في السكوت والانتظار حتى يُداس الناس بالأقدام
الأمريكية الإسرائيلية".
- الدبلوماسية لم تقدم حلولا لأمتنا، ولم ترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولم تحرر الأسرى[- السر في موقف الشعب اليمني هو حمله للثقافة القرآنية والتوجه القرآني ويجب أن تنظر الشعوب إلى الإسلام كحل لمشاكلها
- لولا طوفان الأقصى لبقي كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية
🔹 عضو… pic.twitter.com/EG2PEiY1fq
المؤامرات والاستعداد اليمني للمواجهة.. تحذير
أخير:
وفي
اللقاء، نوّه الحوثي إلى أن "الذي دمر اليمن هي أمريكا والسعودية
والإمارات وأدواتهم عبر استهداف كل مقدرات الشعب اليمني طوال السنوات
الماضية"، مضيفاً: "لسنا قلقين من تهديدات الأعداء، والأدوات التي
يراهنون عليها هي كروت حارقة".
وشدد على أن "المرتزقة لا يملكون أي مشروع لإقامة
دولة حقيقية وعادلة، وهم يعيشون دائما تحت الوصاية الأجنبية".
وحذر من أي تورط سعودي أو إماراتي قائلاً: "إذا
تورطت السعودية والإمارات في أي عدوان جديد، فلن تقدما أكثر مما قدمتاه خلال
السنوات الماضية".
وتابع تحذيراته ناصحاً: "السعودية والإمارات بعدم
التورط، وعليهما أخذ العبرة من الفشل الأمريكي".
وأكد أن "لدينا اليوم بفضل الله صواريخ أكثر دقة
باستطاعتها أن تضرب المواقع داخل أي دولة تعتدي على بلدنا"، و"الجمهورية
اليمنية ليست مباحة، وكل من يتحدث بنوايا عدوانية ليس بإمكانه أن ينفذ ما
يريد".
ونوّه إلى أن "لدينا من الإرادة والقوة والإيمان
والوثوق بالله تعالى وبنصره ما يجعلنا نقف لمواجهة العدو بكل ما نستطيع".
وخاطب الأعداء قائلاً: "صنعاء والمحافظات الحرة
أبعد عليهم من عين الشمس ألف مرة"، و"مع اتجاهنا لمواجهة العدو قد يكون
هناك تحريك لبعض الأوراق، لكنها ستفشل بفضل الله وتحرك اليمنيين وتكاتفهم".
وأوضح أن "الفعل الذي قمنا به في مواجهة العدو
الإسرائيلي مؤلم له، وهو يعتبره خارج النطاق الذي كان يتوقعه"، وأن
"العدو لم يكن يتوقع أن تكون جبهة الإسناد اليمنية فاعلة إلى مستوى ما يجري
اليوم".
وشدد على أن "محاولة استهداف بلدنا بالتزامن مع
الشائعات لن تحقق للعدو أهدافه بإذن الله مهما كانت قوته وتوجهاته"، وأن
"بلدنا يختلف عن أي دولة أخرى، لأن قواتنا المسلحة جاهزة والخروج مستمر في
التعبئة الشعبية والعامة مع حالة اليقظة".
وقال بهذا الصدد: إن "الشعب اليمني يتحرك بوعي إزاء
المشروع الصهيوني ويدرك كيفية مواجهته والإعداد له"، وأن "محاولة التذرع
بمزاعم حماية الملاحة لا تنطلي على الشعب اليمني، وأي تحرك من المرتزقة هو لصالح
الكيان الإسرائيلي".
وأضاف: "أي معركة ضد اليمن هي تأتي في سياق
الانتقام من موقفه المساند لغزة، وسنواجهها بكل قوة وعزيمة حتى النصر بإذن
الله"، وأن "جريمة استهداف رئيس الحكومة والوزراء تعد جريمة حرب، ولن
تؤثر على أبناء شعبنا ولا على الحكومة".
وأشار إلى أن "أبناء شعبنا اليمني يتفهمون ما يحصل
في هذه المواجهة، ويتحركون بكل ما في وسعهم ضد العدو"، وأن "لا يمكن أن
تؤثر أي اغتيالات على موقف شعبنا المساند لغزة".
- أبناء شعبنا اليمني يتفهمون ما يحصل في هذه المواجهة، ويتحركون بكل ما في وسعهم ضد العدو[- جريمة استهداف رئيس الحكومة والوزراء تعد جريمة حرب، ولن تؤثر على أبناء شعبنا ولا على الحكومة
- لا يمكن أن تؤثر أي اغتيالات على موقف شعبنا المساند لغزة
🔹 عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي… pic.twitter.com/N7JVuUgHhn
وأوضح أن "السر في موقف الشعب اليمني هو حمله
للثقافة القرآنية والتوجه القرآني ويجب أن تنظر الشعوب إلى الإسلام كحل
لمشاكلها".
وعرّج
على ممارسات المرتزقة التابعين لقوى العدوان الأمريكي السعودي.
وقال: "ما يهُم المرتزقة هو الحفاظ على مكاسبهم
المالية التي يستفيدون منها من الدول المشغلة"، و"عندما يراهن المرتزقة
على الأمريكي والإسرائيلي هم في الحقيقة يوجهون اللوم للسعودية والإمارات بأنها لم
تقدم لهم الدعم الكامل خلال السنوات الماضية".
وأكد الحوثي أن "السعودية والإمارات قدمت للمرتزقة
كل الدعم ولم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، بل كان الانتصار العظيم من نصيب شعبنا
اليمني"، وأن "أطراف المرتزقة لا تبالي إن قاتلت تحت الراية الأمريكية
والإسرائيلية، وهي مطية لمن يدفع الأموال".
وواصل: "المرتزقة لا يعبرون عن الشعب اليمني وقد
وجهت لهم الكثير من الانتقادات واللوم والأسئلة الكثيرة المحرجة بشأن غزة".
وختم حديثه قائلاً: "نراهن على وعي شعبنا اليمني في
مواجهة الحرب النفسية التي يعتمدها الأعداء"، وأن "شعبنا اليمني مجاهد
عظيم واجه الأعداء ببسالة ورجولة، وأعاد لبلدنا شرفه وعزته وكرامته"، وأن
"نحن في الموقف الصحيح والصادق، وعلى الآخرين أن يتحركوا لأن الكيان الصهيوني
لن يتوقف عن استهدافهم".
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 7, 2025]

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع عبدالباري عطوان و خالد بوجمعة و علي مراد و فراس النجم 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | مع سفيان العماري ود. عبدو اللقيس ود. عبدالملك عيسى 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة وثبات الموقف اليمني | مع عدنان الصباح، و العميد عمر معربوني، و د. محمد هزيمة، ود. وليد محمد علي 11-04-1447هـ 03-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م