• العنوان:
    إخوان الصدق يربكون الكيان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    على مدى عامين من العدوان الصهيوني على غزة العزة، والمجاهدون في غزة يقدمون أروع الدروس والتضحيات في بسالةٍ وعنفوان ضد الكيان المحتلّ، وفي الأخير وقع الكيان في الفخ الذي كان لا يتوقعه.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

فموافقة المقاومة في فلسطين على الاتّفاق هزيمة لترامب ونتنياهو من حَيثُ لا يشعران.

وإخوان الصدق في يمن الإيمان أربكوا الكيان في خطواتٍ متصاعدة منذ أول شهرٍ من بداية الطوفان، رغم التحالفات الإقليمية على إخوان الصدق في يمن الإيمان والحكمة.

فبدأ الحصار اليمني في البحر الأحمر ثم العربي حتى المحيط الهندي، ومضى الحصار على ميناء أم الرشراش وعلى سفن الملاحة الصهيونية والمتحالفة مع الكيان.

فمزق إخوان الصدق -بفضل الله وبفضل القيادة الربانية السيد العَلَم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- كُـلّ التحالفات الغربية، فخابت وانسحبت ذليلة خائفة.

فأتى الأمريكي بالأساطيل الحربية وحاملات الطائرات لإيقاف إسناد إخوان الصدق لإخواننا أهل غزة، ولكن أهل الإيمان والحكمة تحَرّكوا بعزيمةٍ وإرادَة وتوكلوا على الله، ومضوا قُدُمًا في الإسناد حتى أربكوا حسابات العدوّ الأمريكي في البحر الأحمر، وحتى أعلن الرئيس الأمريكي الاتّفاق والانسحاب وإيقاف الهجمات على إخوان الصدق.

واستمرت الضربات الحيدرية اليمانية إلى عمق الأراضي المحتلّة حتى يومنا هذا، واليوم العدوّ الصهيوني والأمريكي في حيرةٍ من أمرهما، فذهب نتنياهو مسرعًا إلى ترامب لإنقاذه من المستنقع الذي وقع فيه، فأسرع ترامب بإعلان الاستسلام بطريقة غير مباشرة، وبدأ يذهب ويقول على حماس أن يوافقوا على مبادرته فورًا.

فهنا ارتفع شأن حركة حماس وصغُر ترامب وحكومة الكيان.

فتمت الموافقة من المقاومة في فلسطين -وبحسب شروط المقاومة- بعدم التخلي عن السلاح، فأربكوا وأفشلوا المؤامرة، وإخوان الصدق أيديهم على الزناد ومُستمرّون في الإسناد حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.

فهنيئًا لإخوان الصدق وللشعب اليمني العظيم هذا الشرف العظيم الذي تخلت عنه معظم الأنظمة والشعوب إلا النادر منهم، فهذا وسام عظيم لليمن قيادةً وشعبًا.

فإذا أراد الكيان الخروج من المستنقع، فعليه الإسراع والخروج من غزة ورفع الحصار وإيقاف عدوانه على أهلنا في غزة، وإلا فالإسنادُ مُستمرّ، والإرباك مُستمرّ، فأين سيهرب الصهاينة من البأس اليماني؛ لأَنَّ اليوم ما يمتلكه إخوان الصدق من إيمانٍ وثقةٍ بالله إلى جانب الترسانة العسكرية التي لم يُعلن عنها بعدُ من قِبَل القوات المسلحة اليمنية، تكفي لتدمير المنشآت الصهيونية والأهداف الحساسة التي أُدخلت إلى بنك الأهداف القادمة، وهذا وعد الله ولن يُخلِف الله وعده.

ونقول للصهاينة: أنقذوا أنفسكم قبل فوات الأوان.

وما النصر إلا من عند الله.


تغطيات