• العنوان:
    عامان من قصف يمن الإيمان عمق الكيان.. البناء والتطوير لا يتوقف
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    على مدى عامين، ويمن الإيمان، يرسل صواريخه ومسيرته نحو عمق الأراضي المحتلة، يتجاوز أحدث الأنظمة والدفاعات في العالم، ويغطي بضرباته النوعية من أقصى الجنوب بأم الرشراش إلى حيفا شمال فلسطين المحتلة، وبينهما عسقلان والنقب، وصولا إلى قلب الكيان في يافا.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فقد واصلت القوات المسلحة اليمنية وعلى مدار عامين تنفيذ عمليات هجومية على أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدمةً صواريخ متطورة وطائرات مسيرة، في إطار ما أُطلق عليه «معركة الفتح الموعود» و«جهاد مقدس».

هذه العمليات استهدفت مواقع عسكرية بحرية وبرّية، وأثارت تصعيداً أمنياً واقتصادياً على مستوى الإقليم، بالإضافة إلى آثار مباشرة على الخطوط الدفاعية للكيان الصهيوني.

تمت عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات بدقة عالية، مستهدفة المواقع الحيوية والاستراتيجية للعدو على امتداد الجغرافيا الفلسطينية المحتلة: من أم الرشراش جنوباً وصولاً إلى حيفا شمالاً، مروراً بعسقلان والنقب وغاية في قلب الكيان في يافا.

اعتمدت القوات اليمنية في خططها على، اختيار أهداف حساسة وحيوية تؤثر على القدرات العسكرية والاقتصادية للعدو، تطوير مستمر للقدرات الصاروخية والمسيرات، حيث أعلن عن صواريخ «فلسطين» بمراحلها المختلفة، منها الجيل الثاني «الفرط صوتي» و«الانشطاري»، تصعيد مرحلي ومدروس لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، على خمس مراحل معلنة من قبل القيادة اليمنية.

لقد أدت هذه العمليات إلى تداعيات كبيرة على الأمن البحري للكيان الصهيوني، حيث ساهمت في فرض قيود على الملاحة البحرية وأثّرت على اقتصاد العدو بشكل جزئي، كما دفعت السكان إلى الالتزام بصفارات الإنذار والهروب إلى الملاجئ بشكل شبه يومي في بعض المناطق.

وأعلنت القيادة اليمنية أن المواجهة تتسم بعدم وجود خطوط حمراء أمام العدوان الصهيوني، مؤكدة على استخدام كافة الأسلحة المتاحة لتحقيق أقصى قدر من الضغط على العدو، بالإضافة إلى سباق مستمر مع الزمن لتطوير القدرات تحت ظروف الحصار والعدوان، الالتزام بإسناد المظلومين الفلسطينيين، مع الحفاظ على القدرات التشغيلية والردعية للقوات اليمنية.

من خلال هذه العمليات، أظهرت اليمن قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة داخل أراضي العدو لمسافات بعيدة، تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة بتقنيات متقدمة، فرض تحديات اقتصادية وأمنية على الكيان الصهيوني.

وعدت القيادة اليمنية بمزيد من التصعيد الممنهج والمراحل المقبلة، مؤكدة أن الإرادة اليمنية لن تنكسر، وأن تطوير القدرات سيستمر بوتيرة متصاعدة.

عامان من القصف والمسيرات اليمنية أظهرا تحول المواجهة إلى استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة الصاروخية والتكتيكات الحديثة، مع الالتزام بدعم القضية الفلسطينية، وتحقيق ضربات نوعية على أهداف حساسة للكيان الإسرائيلي. وهو ما يشكل نموذجاً على قدرة اليمن على تطوير أدوات الردع والضغط في مواجهة القوى المعادية، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات إقليمية ودولية.







تغطيات