-
العنوان:الدكتور نزال للمسيرة: اليمن.. "الصداع المزمن" الذي يهدد المشروع الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت| خاص: أكد الخبير بشؤون العدوّ الإسرائيلي الدكتور "نزار نزال" أنَّ اليمن تحوّل إلى "الصداع المزمن" الذي يهدّد المشروع الصهيوني من جذوره.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:كيان العدو الصهيوني معركة طوفان الأقصى العمليات اليمنية المساندة لغزة
وقال د. نزال في لقاءٍ خاص ضمن برنامج "ملفات" على قناة "المسيرة" مساء الاثنين: إنَّ "اليمن نقل راية المواجهة من بيروت إلى صنعاء، وأصبح سدًا منيعًا أمام المشروع "الصهيوأمريكي"؛ فيما يتعلق بـ "الشرق الأوسط الجديد".
وشدّد على أنَّ سلوك اليمن في
المرحلة الماضية أحدث "هزة كبيرة داخل المجتمع الصهيوني"، حيث أثر بشكلٍ
مباشر على أهم ركائز المشروع الصهيوني، وهي فقدان الثقة بين المستوطن وقيادته، مشيرًا
إلى أنَّ المشروع الصهيوني يقوم على "العهد الغليظ" بين المستوطن والطبقة
الحاكمة والأمنية، وهو شريان الحياة لنمو الكيان.
وأوضح أنَّ عدم قدرة العدوّ الإسرائيلي
على الحد من قدرات اليمن، سواء في البحر العربي أو البحر الأحمر، أو التصدي
للاستهدافات بالصواريخ الباليستية أو الفرط صوتية والطائرات المسيرة، ألقى بظلاله؛
ما أدى إلى "فقدان المجتمع الإسرائيلي الثقة" في الطبقة الحاكمة
والمؤسستين العسكرية والأمنية.
ولفت إلى أنَّ فشل الردع الصهيوني تؤكّده
الضربات الإسرائيلية المتكررة على اليمن؛ إذ فشل الكيان في تحقيق أهدافه، كون الضربات
بدت "انتقامية" وليست مبنية على "أهداف استراتيجية" لها علاقة
بتحييد اليمن كليًّا.
وبيَّن أنَّ العجز عن الاستهداف
النوعي، هو من أفقد الشارع الصهيوني الثقة بسبب "عجز المؤسسة العسكرية
والاستخباراتية" عن الحدّ من قدرات اليمن أو استهداف شخصيات "وازنة
وثقيلة" في اليمن، على غرار "ما حدث مع حزب الله أو إيران".
وأكّد نزال أنَّ دور اليمن تطور
ليتجاوز مجرد "الإسناد" ليصبح قضية مختلفة، إذ "نقول أنّه تعدّى ما
بعد الإسناد"؛ فالجبهة اليمنية هي الجبهة الوحيدة التي استمرت في مشاغلة للعدوّ
الإسرائيلي وتوجيه عمليات قاتلة في العمق، على الرغم من الضربات الأمريكية
والصهيونية.
وأشار إلى أنَّ استهداف الاحتلال
لليمن وسيلان الدم اليمني حوّل القضية إلى "قضية ثأر"، وهو ما يعتبره
اليمن "موضوع انتقام" من الكيان الإسرائيلي المارق، مشيرًا إلى تقارير
تفيد بإطلاق "ثلاثة صواريخ متقدمة" من اليمن أجبرت الطائرات المعادية
على مغادرة الأجواء اليمنية؛ ما شكل "مصدر إزعاج" للمنظومة الجوية الصهيونية،
وجعل طائراتها "في خطر" في حال تكرار هجماتها.
وبيَّن أنَّ اليمن فاجأ الجميع وظهر
كـ "قوة حقيقية موجودة" على الأرض استطاعت إلحاق الأذى بالكيان الصهيوني،
مؤكّدًا أنَّ استمرار اليمن في هذا النهج سيجعلها "عاملاً حاسمًا" في
إعادة دراسة تفاصيل أيّ صراع مستقبلي في المنطقة.
وخلص الدكتور نزال إلى أنَّ المنطقة
مقبلة على ما يبدو على "حرب إقليمية" محتملة، تؤخذ فيها اليمن بالحسبان،
وما يعزز قوة اليمن هو أنَّ الاستخبارات الغربية والصهيونية والأمريكية "لا
يوجد لديها عيون" في الجغرافيا اليمنية؛ ما يعطل قدرتها على استهداف شخصيات
وازنة أو مواقع تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، التي تمثل "الهاجس
الكبير" لكيان العدوّ الإسرائيلي.
اليمن: الصداع المزمن الذي يهدد المشروع الصهيوني من جذوره
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 6, 2025
🔸 د. نزار نزال - خبير بشؤون العدو الإسرائيلي#ملفات pic.twitter.com/r0wER7aqU5

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع عبدالباري عطوان و خالد بوجمعة و علي مراد و فراس النجم 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | مع سفيان العماري ود. عبدو اللقيس ود. عبدالملك عيسى 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة وثبات الموقف اليمني | مع عدنان الصباح، و العميد عمر معربوني، و د. محمد هزيمة، ود. وليد محمد علي 11-04-1447هـ 03-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م