• العنوان:
    نافذة العطاء المجتمعي تسلط الضوء على جهود صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: في نافذة العطاء المجتمعي ضمن برنامج نوافذ على قناة المسيرة، أُبرزت الجهود الإنسانية والخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام في العاصمة صنعاء، في سبيل التخفيف من معاناة آلاف المرضى رغم الظروف الصعبة التي يفرضها الحصار والعدوان على البلاد.
  • التصنيفات:
    محلي الصحة والحياة
  • كلمات مفتاحية:


ويعد صندوق مكافحة السرطان، الذي أنشئ في العام 2018م، أحد أهم المشاريع الصحية الوطنية، إذ يمتد نشاطه عبر مراكزه العلاجية في ثماني محافظات، أبرزها المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء، الذي تحول إلى قبلة أمل لمرضى السرطان من مختلف مناطق اليمن.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني إن الصندوق تمكن خلال السنوات الأخيرة من توسيع مظلة الخدمات المجانية للمرضى وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب دعمه المتواصل للمراكز والوحدات في مختلف المحافظات، مؤكداً أن اهتمام القيادة الثورية والسياسية بهذا الملف أسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية.


وبدوره أوضح رئيس المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابه أن المركز شهد تطوراً كبيراً بفضل دعم الصندوق، حيث تم شراء جهاز متطور للعلاج بالإشعاع بلغت كلفته مع المبنى والتجهيزات نحو خمسة ملايين دولار، مشيراً إلى أن المركز يقدم الخدمة بشكل مجاني للمرضى.

وأضاف أن وحدة العلاج الإشعاعي، التي افتتحها الرئيس مهدي المشاط في العام 2023، أصبحت تقدم أكثر من عشرين ألف جلسة علاجية سنوياً يستفيد منها ما يقارب تسعمئة مريض، إلى جانب تقديم الأدوية الكيماوية التي تصل قيمتها إلى نحو ثماني مليارات ريال سنوياً.

وأشار الدكتور ثوابه إلى أن المركز توسع في قائمة الأدوية المقدمة مجاناً من 68 نوعاً سابقاً إلى أكثر من 112 دواءً حالياً، ما ساهم في تخفيف معاناة المرضى الذين كانوا في السابق مضطرين للسفر إلى الخارج للعلاج في ظل ظروف معيشية قاسية.

وفي أحاديث إنسانية مؤثرة، عبر عدد من المرضى عن امتنانهم لما يقدمه المركز من خدمات طبية مجانية ومعاملة إنسانية راقية، مؤكدين أن هذه الجهود خففت عنهم مشقة السفر والتكاليف الباهظة، وفتحت أمامهم باب أمل جديد في الحياة.

وتبقى هذه الجهود، شاهداً على الإرادة الإنسانية في مواجهة تحديات العدوان والحصار، وتجسيداً عملياً لقيم التكافل والعطاء في خدمة المرضى ورعايتهم داخل الوطن.

 

تغطيات