• العنوان:
    زهوي: الإسناد اليمني سلاح استراتيجي يضغط لفرض انسحاب صهيوني وإنهاء العدوان على غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اعتبر الخبير العسكري العميد نضال زهوي أن الإسناد اليمني للقضية الفلسطينية يمثل عامل ضغط استراتيجي محوري على الكيان الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وأكد العميد زهوي في لقاء مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، أن هذا الإسناد أثبت مصداقيته طوال الفترة الماضية وسيظل فعالاً حتى انتهاء العدوان الصهيوني والانسحاب من قطاع غزة وعدم الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

وتطرق إلى توقيت العمليات وأبعادها السياسية والعسكرية، حيث ربط بين نشاطات الإسناد اليمني ومبادرات دولية ذات طابع سياسي، لافتًا إلى أن بعض المبادرات، وعلى رأسها ما وصفه بـ«المبادرة الأمريكية الكاذبة»، تحاول إيهام الرأي العام بوجود مسارات لحل الصراع بينما تستمر العمليات الميدانية العدوانية الصهيونية على الأرض.

وأوضح الخبير العسكري أن قوة الإسناد لا تكمن فقط في الفعل العسكري المباشر، بل في توقيت توجيه الضغوط الذي يتقاطع مع محاولات دولية وإقليمية لتمرير ترتيبات سياسية دون تحقيق شروط الانسحاب أو وقف العدوان، مضيفاً إن الإسناد اليمني هو جزء مهم جدًا من ملف الضغط في توقيته اليومي ولن يتوقف إلا بعد انهاء العدوان والانسحاب من قطاع غزة.

وأضاف أن هذه الديناميكية تضع المواقف الدولية والإقليمية أمام اختبار حقيقي، إما أن تُحوّل الادانات والبيانات إلى إجراءات فعلية تضغط على كيان العدو لوقف العدوان، أو أن تبقى التصريحات مجرد غطاء سياسي دون أثر على الأرض.

وأشار العميد زهوي إلى بُعد حاسم في فعالية الإسناد اليمني يتعلق بـ«الشق الداخلي» داخل الكيان، مبيناً أن توقيت العمليات يحمِل دلالات استراتيجية خاصة مع فتح المدارس وعودة الأنشطة المدنية، ما يزيد من وقع الضغط النفسي والاجتماعي على المغتصبين الصهاينة، حيث وأن الدخول إلى الملاجئ ليس لساعات فقط، فكيف إذا كانت المدارس مفتوحة؟ هذا سيشكل أزمة كبيرة في الجبهة الداخلية.

ونوّه إلى أن الإسناد العسكري لا يعمل بمعزل عن السياق السياسي، ومرد ذلك إلى أن كثيرًا من المبادرات الدولية لا تتعامل مع جذور الأزمة ولا تضع شرط الانسحاب ووقف الاعتداءات كأساس لأي تهدئة مستدامة، لذلك، الإسناد يأتي «كآلية ضغط» لملء هذا الفراغ وفرض معادلات ميدانية تُجبر الطرف الآخر على قراءة جديدة للمعادلة.

وذكر الخبير العسكري أن الإسناد اليمني يشكل رافعة ضغط استراتيجية وأن استمراريته مرتبطة بتحقق شروط أساسية، وقف العدوان، انسحاب قوات الاحتلال، وضمان سلامة المدنيين وإيصال المساعدات، مبيناً أن توافق هذه الشروط هو الطريق الوحيد لوقف العدوان الصهيوني على غزة.


تغطيات