• العنوان:
    مسيرات وعروض شعبية وطلابية في عمران وحجة دعماً لغزة وإعلاناً للنفير العام.. استعداد شامل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: شهدت محافظتا عمران وحجة اليوم سلسلة فعاليات شعبية وعروض راجلة، جسّدت روح الجهوزية لخوض كل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

في عمران، نظم طلابُ كلية البدر مسيراً راجلاً حاشداً انطلق من ساحات الكلية وجاب شوارع المدينة، حاملين الأعلام الوطنية والفلسطينية، مردّدين شعارات التضامن مع غزة والصمود في وجه العدوان، فيما كان المشهد يحتشد بحيوية شبابية تضج بالعزيمة؛ فالمشاركون لم يأتوا كمتفرجين، بل كفاعلين يرفعون صوت الجامعة والطلّاب رسالة وفاء والتزام لا يلين.

المشاركة الطلابية في الأنشطة التعبوية بمختلف المحافظات لم تكن هامشًا، بل كانت النبض المتقد في صميم الفعل، حيث إن هذا الحضور الطلابي الفاعل يجسّد تقاطع المعرفة مع المسؤولية، ويؤكد أن الأجيال الجديدة ليست منفصلة عن هموم الأمة، بل هي شريك أصيل في حفظ الثوابت وصون الكرامة. كما أن حضور الجامعة والمكونات الطلابية أعطى الفعاليات بعدًا ثقافيًا وتربويًا، وحوّلها إلى درس عملي في الانتماء والعمل العام.

وفي مديرية بكيل السواد بذات المحافظة، خرج أبناء عزلتي نعامة والبران في عرض شعبي ومسير راجل، عبّروا من خلاله عن براءتهم من أعداء الأمة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وتأييدهم الكامل لقضايا الأمة، وسط حضور شعبي واسع وتفاعل جماهيري يعبّر عن وعي تعبوي متجذّر.

كما شهدت مديرية كعيدنة في محافظة حجة عرضًا شعبيًا لقوات التعبئة العامة، أظهر مدى التهيؤ والتنظيم والتدريب، وبيّن أن هذه القوات تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة كل التحديات.

العروض الشعبية كانت لغة حضور تتخطّى مجرد إظهار شكلي؛ فهي أداء جماعي يُظهر أن الجاهزية ليست شعارًا يكتب، بل فعل يُمارس. الصفوف المتراصة على طول الساحات، الانضباط الظاهر في الخطوات، والهتافات التي تُمليها قناعات ثابتة — كل ذلك رسم لوحة وطنية تُجسّد اصطفافًا شاملاً في معركة الدفاع عن القضايا العادلة.

ومن خلال هذه الأنشطة التي يشارك فيها الأحرار من مختلف الشرائح والقطاعات، يتأكد للأعداء أن الجاهزية ليست محصورة في فئة أو طبقة، بل هي حالة عامة لدى شعب الأنصار. كل أحرار الشعب اليمني، من طلاب ومزارعين وعمّال ومثقفين وقوات تعبوية، يقفون اليوم في أعلى درجات الاستعداد، حيث تؤكد هذه الوحدة الشعبية مدى الجاهزية والاستنفار لدى مختلف شرائح المجتمع في موقف متّسق تجاه قضايا الأمة. وفي الوقت نفسه، تظهر هذه الأنشطة أن التضامن مع غزة ليس مجرد عاطفة متوهجة، بل مشروع مشاركة واعية ومستمرّة تُمارَس على الأرض، وفي كل خطوة راجلة، وفي كل هتاف رفعته الحناجر.

 


تغطيات