• العنوان:
    خريجو "طوفان الأقصى" بالحديدة ينظمون عدداً من المسيرات الراجلة.. جاهزية عالية لـ"حرّاس البحر الأحمر"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: شهدت محافظة الحديدة اليوم سلسلة مسيرات راجلة نظمها خريجو دورات "طوفان الأقصى" في جامعة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة، في مشهد يعكس الجاهزية العالية لحراس البحر الأحمر، والاستعداد الدائم للمشاركة في الدفاع عن الوطن ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المدينة، انطلق المسير من بوابة جامعة الحديدة بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب ممثلي ملتقى الطالب الجامعي، وجاب المشاركون شوارع المدينة حاملين الأعلام اليمنية والفلسطينية ولافتات تعبر عن التضامن الطلابي والشعبي مع الشعب الفلسطيني، وسط هتافات تؤكد الصمود والمساندة المستمرة لقضايا الأمة العادلة.

وأكد الدكتور الأهدل أن تنظيم المسير يأتي تعبيرًا عن الوفاء للمواقف الثابتة لليمن قيادةً وشعبًا، وتجسيدًا للوعي الطلابي والوطني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات جزء من الأنشطة التوعوية للجامعة، التي تهدف لترسيخ قيم الانتماء الوطني والمسؤولية في نفوس الطلاب وتعزيز روح التضامن الإنساني.

وعلى امتداد مديريات المحافظة، شهدت العزل والمراكز مسيرات مشابهة شارك فيها المئات من خريجي الدورات، حيث عبّروا عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم الدائم لتنفيذ المهام التعبوية والانخراط في كل الخيارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ففي مديرية القناوص، نظم خريجو عزلة كشارب الغربي مسيرًا شارك فيه 100 متخرج، معربين عن استعدادهم للجهاد ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات.

وفي مديرية الزهرة، خرج 300 متخرج من عزلة الوادي في مسير شعبي رددوا فيه شعارات تعبّر عن التمسك بالثوابت والبراءة من أعداء الأمة.

كما شهدت مديريات المنيرة والزیدية والضحي وباجل والسخنة مسيرات مماثلة شارك فيها المئات، مؤكدين التزامهم بروح الجهاد والتعبئة المستمرة.

وأكد المشاركون أن هذه المسيرات الراجلة ليست مجرد عرض تنظيمي، بل تجسيد عملي لمستوى التأهيل التعبوي وترسيخ روح الصمود في مواجهة التحديات، وتعكس ارتباط أبناء الحديدة الوثيق بالقضايا الوطنية والعربية والإسلامية، وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الحديدة، بحضور أبنائها المتعاضدين، تظل دائمًا في واجهة الاستعداد والدفاع.


تغطيات