• العنوان:
    باحث فلسطيني للمسيرة: اليمن عامل رئيس في فشل المخططات الأمريكية والصهيونية في غزة و المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي العدوّ الرئيسي للأمة، مشيراً إلى أن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية هو كذب وخداع ومحاولات فاشلة لتضليل الشعوب.
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح الدكتور وليد في حديثه لقناة المسيرة صباح اليوم، أن ما جرى خلال المرحلة الماضية هو أن الرئيس الأمريكي المجرم ترامب منح مجرم الحرب نتنياهو الصهيوني، الفرصة تلو الأخرى لاستكمال عدوانه على غزة، وكان يسمح له بالاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، على أمل تحقيق أهدافه، حتى وقع جيشه في فخّ الاستنزاف الذي نصبته له المقاومة الفلسطينية داخل القطاع.

وأشار إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه فشلا فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من الأهداف المعلنة، لافتاً إلى أن المقاومة استثمرت دخول قوات العدو إلى عمق غزة لتبدأ مرحلة الاستنزاف المفتوح على مدار الساعة، وهو ما جعل ترامب يسعى لإيقاف العدوان بعد أن استنفد كل أوراقه السياسية والعسكرية.

وأضاف أن السفاح نتنياهو يعيش اليوم مأزقاً حقيقياً، وأن ما يسعى إليه من خلال التصريحات الأخيرة حول عودة المختطفين الأحياء والأموات ليس سوى محاولة يائسة لتقليص خطته إلى مجرد صفقة تبادل أسرى، بعد أن فشل في تحقيق أي من بنود مشروعه المؤلف من عشرين بنداً، الذي كان يهدف إلى نزع سلاح المقاومة وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح.

وبيّن أن الكيان الصهيوني بات منبوذاً على مستوى العالم، وأن من يحاصر غزة اليوم ليست الشعوب بل الحكومات العميلة التي تنفذ الأوامر الأمريكية، مشيراً إلى أن الوعي الشعبي في تصاعد، وأن اليهود أنفسهم داخل الكيان وخارجه بدأوا يقرّون بأن فكرة “شعب الله المختار” ليست سوى خرافة، وأن كثيراً من المثقفين والجنود والطيارين في الكيان بدأوا يدركون أن ما يعيشونه وهم كبير قائم على الأكاذيب والاستعلاء الزائف.

وفي سياق متصل، تطرّق إلى العمليات اليمنية الأخيرة ضد كيان العدو الصهيوني، مؤكداً أن الإسناد اليمني كان من أهم العوامل التي دفعت ترامب لتقديم تنازلات سياسية لصالح الفلسطينيين.

وقال إن اليمن الذي أغلق أم الرشراش (إيلات) وحرّر البحر الأحمر عربياً، أربك كل المخططات الأمريكية والصهيونية، وأن المشاركة الفاعلة لليمن في مواجهة المشروع الأمريكي – الصهيوني ساهمت في إيقاظ الأمة من سباتها وأفشلت مخططات ما يسمى بـ“إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن اليمن، رغم الحصار والعدوان عليه، واصل توجيه العمليات الموجعة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، ما ألحق ضرراً كبيراً بسمعة الأساطيل الأمريكية وقواتها المسلحة البحرية والجوية، معتبراً أن ذلك رسالة قوية ودروس بالغة لمن يعتبر.

وعما نقل عن إعلام العدو، بخصوص رصد صاروخ أُطلق من اليمن قال: ان هذه العملية تعكس حساسية التوقيت ودقة الرسالة اليمنية في هذا الظرف الحرج، وتأكيد استمرار الاسناد اليمني إلى أخر لحظة متوقعة، لوقف العدوان والحصار على غزة.

وشدد الدكتور وليد محمد علي على إن اليمن والمقاومة الفلسطينية قدما نموذجاً يُحتذى في الصمود والمشاركة بالعطاء والدم، وأثبتا أن الأمة قادرة على هزيمة العدو وليست مضطرة للاستسلام له، مضيفاً أن ما يجري اليوم هو بداية لمرحلة جديدة من وعي الشعوب وإفشال المشاريع الأمريكية الصهيونية في المنطقة.

 

 


تغطيات