• العنوان:
    كولمبيا والأعراب.. بين مناصر ومتواطئ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اتخذ الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو موقفًا جريئًا دعمًا لشعب غزة وفلسطين، مُدليًا بتصريحات صادمة ضد المجرم بنيامين نتنياهو وحكومة الاحتلال الإسرائيلية.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

يُعد قرار بيترو بمقاطعة (إسرائيل) وقطع جميع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ودعا إلى إرسال جيش تطوعي لتحرير فلسطين وطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المتبقية في كولمبيا والتهديد باتِّخاذ إجراءات ضدها رسالةً واضحةً لوقف العدوان والحصار والتجويع الذي يتعرض له شعب غزة.

الوضع في غزة مُزرٍ، حَيثُ يُعاني المدنيون الأبرياء تحت وطأة عدوان وحصارٍ وحشيٍّ تفرضه (إسرائيل).

يُعد دعم بيترو الثابت للقضية الفلسطينية بارقة أملٍ لباقي زعماء دول العالم الذين ما زالوا في سُبات وصمت وتقاعس ليثبتوا جدارتهم وجديتهم في قضية العدوان والحرب والحصار على غزه.

 تصريحات بيترو ومطالبة وقف الفظائع الذي تُرتكب ضد شعب غزة.

بمقاطعة (إسرائيل) والتهديد باتِّخاذ إجراءات، يُرسل غوستافو بيترو رسالةً قويةً إلى المجتمع الدُّوَليّ مفادها أن معاناة الفلسطينيين لا يُمكن تجاهلها.

حان الوقت ليقف العالم في وجه الظلم المُرتكب في غزة وفلسطين.

إن موقف الرئيس غوستافو بيترو الشجاع خطوة في الاتّجاه الصحيح، وينبغي أن تكون أفعاله حافزًا للآخرين على اتباعه في إدانة المعاملة اللاإنسانية للشعب الفلسطيني.

فلنأمل أن تُفضي أقواله وأفعاله إلى تغيير حقيقي يُنهي معاناة شعب غزة.