-
العنوان:بعد قبول حماس خطة ترامب.. الاحتلال يصعّد عدوانه على غزة بلا هوادة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:محمد الكامل| المسيرة نت: شهد قطاع غزة تصعيدًا صهيونيا غير مسبوق خلال الساعات الأخيرة، تمثل في غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق سكنية ومراكز إيواء للمدنيين، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي المجرم ترامب مطالبته العدو الإسرائيلي بوقف العدوان فورًا، في أعقاب إعلان حركة "حماس" موافقتها على خطة لوقف ما تسمى بخطة ترامب والإفراج عن الأسرى الصهاينة وفق صيغة تبادل متفق عليها.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وبينما رأى مراقبون أن موافقة حماس على مقترح الخطة الأميركية كانت خطوة نحو إنهاء العدوان، قابلتها العدو الإسرائيلي بتصعيد ميداني غير مبرر، ما أدى إلى حالة من الاستنكار الشعبي والحقوقي، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.
في السياق أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في مدينة غزة، محمود بصل، بأن العدوان والقصف الصهيوني استهدف مناطق مكتظة بالسكان، ومراكز إيواء كان يحتمي بها نازحون، واصفًا الوضع بـ"الجنوني".
وقال: "نحن في مدينة غزة نتعرض في هذه اللحظات لقصف بلا رحمة، طائرات الاحتلال لا تغادر الأجواء، والقذائف تنهال على المدنيين بلا تمييز".
وتركز القصف على أحياء في شمال وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعائلات كانت قد عادت مؤخرًا إلى منازلها، وسط حالة من الرعب والهلع، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن. بحسب مراسلة قناة المسيرة في غزة دعاء روقة
وأكدت روقة في مداخلة على قناة "المسيرة" أن طائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" أطلقت النيران بشكل مباشر على منازل المواطنين في عدة مناطق، ما يعد تغييرًا في تكتيك الهجمات، يُنذر بتحول ميداني خطير في نمط العدوان.
وأشارت إلى أن أصوات الانفجارات لم تتوقف، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي الصهيوني، في وقت تتعرض فيه الأحياء الشرقية والغربية من مدينة غزة لغارات متزامنة، تُعدّ الأعنف منذ أسابيع.
وجددت التأكيد أن القصف الصهيوني أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات خلال الساعات القليلة الماضية، بينهم نساء وأطفال، موضحة أن الفرق الطبية تجد صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بفعل استمرار القصف وانهيار البنية التحتية.
وحذرت روقة من أن استمرار العدوان الصهيوني رغم وجود مبادرة دولية سيُفاقم من الوضع الإنساني الكارثي، خاصة بعد تدمير نحو 35 منشأة صحية وفقدان مئات الآلاف من المدنيين لمنازلهم.
وبينت إن "المنظومة الصحية في حالة انهيار تام، ولا قدرة للمستشفيات على التعامل مع موجات الجرحى المتدفقة بسبب الغارات المتواصلة".
