• العنوان:
    التصنيع العسكري اليمني الحديث
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

للأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية تأثير كبير في استهداف المعاقل الإسرائيلية ومهاجمة السفن الإسرائيلية والأمريكية وحلفائهم في البحر الأحمر وبحر العرب.

فقد نجحت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ العديد من العمليات العسكرية الداعمة لغزة، عبر إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع استراتيجية، مُلحِقةً أضرارًا جسيمة بالمنشآت والمواقع العسكرية والسفن التابعة للعدو الصهيوني.

لقد شهد التصنيع العسكري اليمني تطورًا ملحوظًا، خَاصَّة بعد ثورة 21 سبتمبر المباركة، في ظل العدوان على اليمن والتحالف السعوديّ–العربي–الغربي الذي يفرض حصارًا مُستمرّا على اليمن منذ سنوات.

وقد تمكّن الجيش اليمني، ولا سيما القوات المسلحة، من تطوير مجموعة متنوعة من الأسلحة، من بينها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ويشكّل استخدام القوات المسلحة اليمنية للصواريخ الباليستية المتطورة تهديدًا لأمن السفن الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة؛ إذ تمثّل دقة هذه الصواريخ ومداها تهديدًا جدّيًّا للأنشطة البحرية لتلك الدول؛ مما دفعها إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية ردًّا على ذلك.

علاوةً على ذلك، مكّن نشر الطائرات المسيرة اليمنية من استهداف المعاقل والقواعد العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

وتتميّز هذه الطائرات بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة، مُلحِقةً أضرارًا جسيمة بأصول العدوّ وبنيته التحتية.

وقد أثبتت الأسلحة اليمنية، لا سِـيَّـما الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، فعاليتها في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.

ويُظهر الاستخدام المُستمرّ لهذه الأسلحة القدرات العسكرية لليمن وعَزْمه على الدفاع عن سيادته في مواجهة التهديدات الخارجية، والدفاع عن قضية الأُمَّــة المركزية، وهي قضية فلسطين.

ويُعدّ التصنيع العسكري اليمني من الصناعات المتطورة التي تمكّنت من إنتاج أنواع متقدمة من الأسلحة، من بينها الصواريخ اليمنية المتطورة التي أثبتت كفاءتها في المواجهات العسكرية.

وتتميّز هذه الصواريخ بتنوعها وتطورها المُستمرّ، ما يجعل منها قوة عسكرية لا يمكن تجاهلها.

وبهذه الطريقة، تُظهر الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية المتطورة قدرة اليمن على تطوير صناعته العسكرية لتلبية احتياجاته الدفاعية، وتعزيز قدرته على التصدي للتهديدات الخارجية.

ومن بين هذه الأسلحة:

صواريخ بركان: تُعدّ من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي طوّرتها القوات المسلحة اليمنية، ولديها القدرة على الوصول إلى أهداف بعيدة بدقة عالية.

صواريخ قاهر: صواريخ باليستية متوسطة المدى، استُخدمت في عدة عمليات ضد أهداف عسكرية.

الصواريخ الفرط صوتية: تم الإعلان عن تطوير صواريخ فرط صوتية جديدة، قادرة على تجاوز الدفاعات الجوية التقليدية بفضل سرعتها العالية وقدرتها على المناورة.

الصواريخ المجنحة: تم تطوير صواريخ مجنحة قادرة على ضرب أهداف بحرية وبرية بدقة عالية، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع اعتراضها.

الصواريخ الأنشطارية: إلى جانب أنواع أُخرى عديدة من الصواريخ المتطورة، لم نذكر هنا سوى نبذة موجزة عنها.

أما بالنسبة للطائرات المسيرة اليمنية المتطورة، فقد استطاعت اليمن تطوير طائرات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتتمكّن من تنفيذ مهام عسكرية بدقة عالية.

ومن أبرز أنواعها:

طائرات قاصف 1 و2: تُستخدم لتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية محدّدة، وتتميّز بقدرتها على حمل رؤوس حربية وتوجيهها نحو الأهداف بدقة.

طائرات صمّاد: وتشمل سلسلة صمّاد 1 و2 و3، التي تم تطويرها لأغراض الاستطلاع والهجمات الجوية، وتتميّز بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة وحمل متفجرات.

صمّاد 4: تم تطويرها لتكون أكثر تطورًا من سابقاتها، مع تحسينات في المدى والقدرة على المناورة.

كما تم تزويد الطائرات المسيرة بتقنيات متقدمة، من أبرزها:

التشويش الإلكتروني: لتعطيل أنظمة الرادار والاتصالات لدى العدوّ، مما يزيد من فعالية الهجمات.

التوجيه الشبكي والمعلوماتي: لتنسيق الهجمات بين الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق، ما يعزّز تعقيد العمليات العسكرية وفعاليتها.

وقد شكّل هذا التطور في التصنيع العسكري اليمني، لا سِـيَّـما في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة، تحديًا كَبيرًا للدفاعات التقليدية في المنطقة.؛ إذ استُخدمت هذه الأسلحة المتطورة بشكل فعّال في استهداف مواقع عسكرية واستراتيجية، مما أثار قلقًا واسعًا لدى العديد من الدول الكبرى المعادية؛ نظرًا لقدرتهـا على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة.

عُمُـومًا، تلعب الصواريخ الباليستية اليمنية المتطورة والطائرات المسيرة دورًا حاسمًا في المقاومة الشعبيّة والتصدي للتحديات والتهديدات الخارجية.

وهي تمثّل نقلة نوعية في قدرات الدفاع والهجوم للقوات المسلحة اليمنية، وتُرسِل رسالة واضحة إلى الأعداء، ولا سيما دول الاستكبار العالمي، بأن الشعب اليمني قادر على مواجهة أعظم الإمبراطوريات في العالم.