• العنوان:
    الحرب النفسية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

بعد فشل العدوّ الصهيوني عسكريًّا وماديًّا وتقنيًّا واقتصاديًّا في منع اليمن من مواصلة دعمه وإسناده لأهل غزة، بات العدوّ خائب الأمل وناكس الرأس وخائب الظن في مواصلة الحرب مع يمن الإيمان.

لكن العدوّ الصهيوني من بعد فشله اتجه إلى استخدام الحرب النفسية؛ لأَنَّ أثرها كبير في خلق حالة من التوتر والخوف والقلق في أوساط المجتمع، وهذا يؤكّـد أن العدوّ الإسرائيلي أصبح ضعيفًا في مواجهة اليمن عسكريًا! وننتقل إلى الحرب النفسية لكن سيحبط كما حبط عسكريًّا؛ لأَنَّهم يواجهون شعبًا يتسلح بوعي الثقافة القرآنية، ويمضي وفق توجيهات إلهية، ويحمل روح الجهاد في سبيل الله، ويسير على سيرت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- وكيف يَهدأ له بال والكيان الصهيوني يقوم بأبشع الجرائم بأهل غزة، وكيف يصمت ويسكت والأطفال ونساء ورجال يقتلون ليلًا ونهارًا، والعرب يصفقون ويرقصون ويؤيدون العدوّ الصهيوني على قتل الأطفال ونساء ورجال وانتهاك المقدسات الإسلامية.

الحرب النفسية:

هي عبارة عن أعمال مدروسة تهدف إلى التأثير على آراء واتّجاهات الأمم.

يعتبر العدوّ الحرب النفسية القوة الأَسَاسية في إضعاف الروح المعنوية لدى الشعوب الإسلامية.

عبر ماذا يتم بثها:

يتم نقلها عبر قنوات العمالة والنفاق والمرتزِقة.

تُبث عبر التواصل الاجتماعي؛ لأَنَّه أصبح اليوم جبهة إعلامية، وخَاصَّة مع توفر شبكة الإنترنت؛ لأَنَّ العدوّ يعرف أن الكبير والصغير يحمل تلفونًا، ويعمل من خلال ذلك أن يسعى العدوّ لاستغلالها ويدسون سمومهم، والغرض من ذلك هو إضعاف الروح المعنوية لدى الشعوب، ويجعلها تعيش في حالة توتر مُستمرّ.

عبر عملٍ من المنافقين المتصهينين يعملون على خلق حالة من التوتر والقلق بين المجتمع، ويستخدمون أساليب متعددة مثل (الطيران أي قصف مكان أبو فلان، سوف تحصل أزمة غاز أَو بترول، سترتفع الأسعار وغيرها...) والعدوّ يستغل هذا القلق ويحوله إلى حرب اقتصادية.

الهدف من الحرب النفسية:

تحطيم القوى المعنوية.

سلبه القدرة على المقاومة.

خوض الحرب بأسلحة فكرية.

بث اليأس في نفوس المواطنين.

إضعاف الجبهة الداخلية.

إثارة الخوف والقلق والتوتر لدى المجتمع الذي يسعى العدوّ لاحتلاله.

كيف كانت النتائج للكيان الصهيوني من استخدام الحرب النفسية أمام شعب يتولى الله ورسوله - -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- - ويحب الشهادة في سبيل الله وفي سبيل نصرة المظلومين؟ كيف كانت:

خسارة، فشل، إحباط، يأس، انحطاط.

حتى وصلت النهاية إلى خسارة وضربة قاضية على العدوّ الصهيوني؛ لأَنَّه يواجه شعبًا يحمل الهوية الإيمانية، ويعرف ما معنى هذه الهوية، وما معنى الانتماء إلى هذا الإيمان الذي يترسخ في أعماق القلوبهم ويترك أثره الكبير ويتجسد في واقعهم العملي، وفي صموده على مدى عشرة أعوام، وهو يعيش في ظل حروب عسكرية واقتصادية وحصار جوي وبحري وبري من قبل الأعداء من اليهود والنصارى وعملائهم من العرب المنافقين، إلا أنه لم يسكت أمام العدوّ الصهيوني بما يقوم به من مجازر وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزة.