• العنوان:
    بعد ثمانية أعوام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    من بعد أكثر من ثمانية أعوام، يظهر خائن من عملاء الصهاينة؛ يلهثُ ويتكلّم ويُمجّد ويُعظّم - ثورة 26 سبتمبر - لكنهُ من قبل كان في حالة نومٍ لا نسمع له أية كلمة لا عن ثورة ولا عن شعب ولا عن حقوق الشعب اليمني.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

    

إلا من بعد تصريحات من الصهاينة ليفتحَ العميل أحمد عفَّاش فمَه ويتكلّم عن شَعْبٍ واثق بالله متمسّكٍ بمنهج الله، متولّيًا لله وناهجًا منهج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- متبعًا لسيرته، وماضون في رفع رايةِ الجهادِ في وجه الطغاة المستكبِرين من اليهود والنصارى، والمنافقين من العرب المتخاذلين الخانعين المطبعين مع اليهود والنصارى.

وظهره يعبر عن حالة قلقٍ وخوفٍ من الصهاينة؛ إنه أصبح اليوم عبيدًا لهم ومرتهنًا، ويعيشُ تحتَ رحمةٍ من ضرب الله عليهم الذلّة والمسكنة.

الهدفُ من ظهوره:

- ليس مِن أجلِ اليمن ولا مِن أجلِ نصرة المستضعفين الذين يُبادون ليلًا ونهارًا صغارًا وكبارًا، بل هو مِن أجلِ منع اليمن من نصرة غزة، وزرع الفتن والفوضى في أوساط الشعب اليمني.

- والغاية ليست إصلاح اليمن التي يدّعيها، وإنما مِن أجلِ تحقيق أهدافه؛ أن يجعل الشعب في حالة صراع داخلي مُستمرّ، لكي يتخلّى الشعب عن مواقفه الإيمانية.

- حتى يصل إلى الهدف الرئيسي، وهو أن يحبط موقف الشعب اليمني المشرف تجاه القضية الفلسطينية.

- وتحقيق أهداف الكيان الصهيوني، الذي لم يستطع أن يمنع يمن الإيمان والحكمة في إسناده لغزة.

وكان السبب الوحيد من ظهوره هو مِن أجلِ كسب رضا أمريكا و(إسرائيل)، أما رضا الله سبحانه وتعالى فلا دَاعي له عنده.

لكن النتيجة كانت خزيًا وعارًا عليه وعلى أتباعه، وأصبحت مُجَـرّد مسخرة أمام شعب يحمل وعي الثقافة القرآنية، وينهَج نهج القرآن الكريم، ويسير وفق المسؤولية الدينية وجهادٍ في سبيل الله.