• العنوان:
    رجل حمل هم أُمَّـة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    الشهيدُ السيدُ حسن نصر الله، رضوان الله عليه، كان صمامَ أمان للمنطقة بأكملها في مواجهة الصهاينة، ومنعهم من تنفيذ مخطّطاتهم الإجرامية في الشرق الأوسط.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

الشهيدُ حسن نصر الله كان ولا يزال يشكّل رعبًا للصهاينة؛ فقد أعاد الأملَ للأُمَّـة بعد أن كاد أن يصيبها اليأس.

فقد حقّق إنجازا عظيمًا في التاريخ، ما لم يستطع أن يحقّقه زعماءُ العرب في تاريخ الأُمَّــة الإسلامية.

فهو صاحبُ المقولة الشهيرة: «نحن عندما ننتصر ننتصر، وعندما نُستشهد ننتصر».

فقد قالها وهو يعي معناها.

الشهيدُ السيدُ حسن نصر الله، رضوان الله عليه، كان ولا يزال مدرسةً أخلاقيةً في تحَرّكاته وجهاده وتعامله مع أصدقائه ومجاهديه وحاضنته الشعبيّة والعالمية.

حيث كان الشهيدُ يسكن في قلب كُـلّ إنسان من محبيه ومن معجبيه.

كان له أهميّة كبيرةٌ في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية، والمهدّد لها من قبل أعدائها.

«إنا على العهد» خيارٌ أكيدٌ في مواجهة الأعداء.

فهذا الشعار ليس له بديلٌ إلا الذلُّ والعارُ والسقوطُ في مستنقع الخيانة والعمالة.

فهناك بعضُ العرب ممن يريد نزعَ سلاح حزب الله.

فهذا -إذن الله- لن يكون.

فنحن نعلم أنه مخطّط صهيونيٌّ يهدّد المنطقةَ بأكملها.

فقد قالها الشهيدُ القائدُ السيدُ حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، قديمًا:

«إذا أردت السلامَ فاحمل السلاحَ».

ولا يمكن أن نحصل على السلام بدون السلاح.

وخيرُ شاهدٍ على ذلك ما نلاحظه اليوم في الغرب من ارتفاع صفقات السلاح بكثافة، والمنافسات بينهم في صنع الأسلحة الحديثة والمتطورة.

وترى العربَ اليوم لا يزالون في سباتهم نائمين.

وهناك عربٌ يريدون التخلص من السلاح؛ مِن أجلِ ماذا؟

هل؛ مِن أجلِ أن ينعموا بالأمن والاستقرار؟

أو؛ مِن أجلِ أن تعيش شعوبهم حياةً كريمة؟

لا والله!

بل مِن أجلِ أن يتم احتلالهم بسهولة، وَأَيْـضًا حلبُهم الدولارات ونهبُ ثرواتهم، بغرض أن أمريكا هي من تدافع عنهم، ويجب على العرب أن يدفعوا ثمنَ الحماية.

فكلُّ اتّفاق لدى الأمم المتحدة دائمًا يصبُّ لصالح الصهاينة.

وكلُّ زعماء الغرب يعرفون أن نتنياهو مجرمٌ بالإجماع، وهو مطلوبٌ لدى المحاكم الدولية، وهو أَيْـضًا معترفٌ بذلك.

فهناك قانونٌ صهيونيٌّ ينصُّ على أنه: «إذا أردت أن تتخلص من المحاكمة، يجب عليك أن تعمل أي شيءٍ في العالم للتخلص من العقوبة، إرضاء وخدمةً للصهيونية العالمية».

فما يعمله المجرمُ نتنياهو في فلسطين ولبنان هو يعمله في اليمن.

ولكن هيهات هيهات أن يلينَ شعبُ الإيمان والحكمة أَو يستكين في مواجهة الصهيونية العالمية، أَو أن يتوقف عن إسناد إخوانه في غزة.