-
العنوان:في رحاب شهيد الإسلام والإنسانية .. للشاعر عبدالرحمن الخطيب
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:الشهيد القائد السيد حسن نصر الله
هِيَ الْحَــربُ وَالْحَـربُ فَرٌّ وَكَرّ
وَقَــــتْلٌ وَأَسْــرٌ وَحَـــرٌّ وَقَــــرّ
وَيَوْمٌ عَلَيْـــــــــــــــنَا وَيَوْمٌ
لَنَا
وَيَوْمٌ نُــــسَاءُ وَيَوْمٌ نُسَـــــــــرّ
وَأَنْــــتَ عَلَى الْكَرِّ يَا ابْنَ
الْفِدَا
قَهَرتَ الْمَدَى وَاخْتَزَلْتَ الْحَذَر
أَيَا فَخْــــــــرَ لُبْنَانَ نِلْتَ
الْمُنَى
وَنَالُوا بِقَتْلِكَ إِحــــــــدَى الْكُبَر
مَشَقْتَ الشَّـــــهَادَةَ مِنْ غِمْدِهَا
وَأَعـــــــــدَدتَ لِلْفَوْزِ زَادَ السَّفَر
وَأَبْكَيْتَ بَيْرُوتَ مِنْ عَـــــــيْنِهَا
وَأَدْمَيْتَ بِالْحُــزْنِ قَلْبَ الْحَجَر
وَجَاوَرتَ فِي الْجَنَّةِ الْمُصْطَفَى
وَرَافَقْتَ فِـي الْخُلْدِ خَيْرَ الْبَشَر
أَيَا سَــــــيِّدَ النَّصرِ نَصرَ الْجِهَادِ
وَنَصـــرَ الْمَصِيرِ وَنَصــــرَ الْقَدَر
صَفَعتَ الْمَنَايَا بِسَــيْفِ الْمَضَاءِ
وَأَثْكَلْتَ نَاقُوسَهَا وَالْخَــــــــطَر
وَجَاهَـــــدتَ فِي اللَّهِ لَمْ تَنْثَنِي
وَأَرْسَلْتَ جَــيْشَ الْأَعَادِي سَقَر
وَمَا الْحَقُّ إِلَّا صِـــــــرَاطُ النَّجَا
وَمَا النَّصـــــــرُ إِلَّا سَبِيلُ الظَّفَر
وَأَنْتِ انْتَصَرتَ بِفَيْضِ الدِّمَــاءِ
أَيَا خَيْرَ مَنْ بِالدِّمَــــــاءِ انْتَصَر
وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا عَلَى
أَهْـــــــــلِهِ
سُـــرُورٌ وَحُـــــزْنٌ وَخَيْرٌ وَشَرّ
وَأَنْتَ عَلَى الْخَيْرِ نِلْتَ السُّرُورَ
وَنُورُكَ يَا ابْنَ الْجَنُوبِ ازْدَهَــر
وَمَا الْعُــــمْرُ إِلَّا كَضَيْفٍ مَضَى
وَمِنْ بَابِ دَارِ الْبَلَايَا عَـــــــــبَر
كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ فِــــــــيهِ الْهُدَى
وَخَـــــــصمٌ أَطَاعَ وَخَصمٌ كَفَر
وَحِـــــزْبَانِ حِـــــزْبٌ مَــــعَ رَبِّهِ
وَحِـــــزْبٌ إِلَى النَّارِ بِئْسَ الْمَقَر
وَأَنْـــــتَ مَـعَ اللَّهِ فِي حِـــــزْبِهِ
حَسَمْتَ إِلَى الْجَــــــنَّةِ الْمُسْتَقَر
جَبِينُكَ فَوْقَ السَّـــحَابِ اعتَلَى
وَغَيْثُكَ فَوْقَ الْجِـــــــبَالِ انْهَمَر
وَأَسْرَجـتَ بِالْحَقِّ شَمْسَ الْعُلَى
وَسُلْطَانُ وَجْهِكَ ضَـــــاءَ الْقَمَر
فِرَاقُكَ أَضْنَى نَهَارَ الصَّـــــدِيقِ
وَلَيْلُ الْعَــــــــــــدُوِّ إِلَيْكَ
افْتَقَر
أَيَا يُوسُفَ الْعَصرِ عِـــشْ خَالِدًا
رَفِــــــــيقَ السِّلَاحِ عَظِيمَ الْأَثَر
لِأَنَّكَ لِلْأَرْضِ قُطـــــــبُ الرَّحَى
وَلِلْقُدسِ مَهْدِيّهَا الْمُنْـــــــــتَظَر
وَأَنْتَ الْحَفِيظُ عَلَى شَــعـــــبِهِ
وَتَارِيخُ أُمَّـــــتِهِ الْمُسْــــــــتطَر
وَأَغْلَى عَلَى الْقُدْسِ مِنْ رُوحِهَا
وَأَقْـــــرَبُ مِنْ سَمْعِهَا وَالْبَصَــر
أَذَانُكَ يَسْـــــــرِي بِقَلْبِ الْجَلِيلِ
وَيُطرِبُ أَطــــــــيَارَهَا وَالشَّجَر
وَيَجـــــــتَاحُ وَجدَانَ تَلِّ الرَّبِيعِ
وَيُنْعِشُ قِــــــــــيعَانَهَا وَالْمَــدَر
نُحَيِّيكَ يَا حَاضِــــــــرًا لَمْ تَزَل
وَيَا كَوْكَــــــــــــبًا مَنْ رَآهُ
انْبَهَر
وَيَا قَادِمًا مِنْ ضِـــيَاءِ الرَّسُولِ
وَمُبْتَدَأَ الْأَنْبِيَاءِ
وَالْخَــــــــــــبَر
وَيَا أَبْلَغَ النَّاسِ فِي
قَــــــــــوْلِهِ
وَرَصــفَ الْكَلَامِ وَسَــردَ الْعِــبَر
وَيَا أَصْدَقَ النَّاسِ فِي وَعــــدِهِ
بِفَضْلِكَ جَـــيْشُ الْيَهُودِ انْدَحَر
وَيَا أَشْــــجَعَ النَّاسِ فِي حَربِهِ
بِبَأْسِكَ قَـــــــيْدُ الْهَوَانِ انْكَسَر
وَيَا أَحـــــــكَمَ النَّاسِ فِي رَأْيِهِ
وَلِلَّهِ فِـــــــــي خَلْقِهِ مَا
أَمَـــــر
وَيَا ابْنَ الَّذِي عَـــــادَ مِنْ خَيْبَرَ
بِأَخْــــــــــبَارِهَا حِينَ أَعيَا عُمَر
وَيَا ابْنَ الْعَقِيلَةِ فِـــي كَـــــربَلَا
وَعَزْمَ الْبَتُولِ الَّذِي مَا فَـــــــتَر
وَعَـــــــــبَّاسَ قِربَةَ نَهْرِ الْفُرَاتِ
وَمَنْ ذَاقَ مِنْ وَردِهَا أَوْ صَــدَر
وَصَـبْرَ الْعِطَاشَى بِأَرْضِ الْفَلَاةِ
وَجُــــــرحَ الْعِرَاقِ الَّذِي مَا جَبَر
حَـــــــبَاكَ الْإِلَهُ جَـــــمَالًا
وَدِينًا
وَمَجْــدًا تَعَالَى وَعِــزًّا ظَــــــهَر
وَأَوْلَاكَ رَبُّكَ مِـــــنْ
حِـــــــــلْمِهِ
وَأَعــــــطَاكَ مِنْ فَضْلِهِ وَاقْـتَدَر
فَصَاحَةَ مُوسَى وَسَعيَ الْخَلِيلِ
وَهَديَ الْبَشِــــــيرِ النَّذِيرِ انْتَشَر
أَتَيْتَ فِلَسْطِـــــــــــينَ مِنْ بَابِهَا
وَأَطلَقْتَ لِلْقُدسِ خَـــيْلَ السَّفَر
وَبَلْسَمْتَ أَيَّامَــــــــهَا
الْحَالِكَاتِ
وَقَهْرَ السَّهَادِ وَضِـــــــيمَ السَّهَر
وَسِـــــعتَ الْقُلُوبَ بِطِيبِ الثَّنَا
وَنَهْرَ الْوَفَـــــا مِنْ يَدَيْكَ انْفَجَر
وَصَـــــبْرًا جَمِيلًا عَلَى مَا جَرَى
أَحَطتَ بِمَضْمُونِهَا وَالْخَــــــــبَر
بَعَــــثْتَ الْمُرُوءَةَ مِنْ قَـــــبْرِهَا
وَأَيْقَظْتَهَا مِنْ سُـــــــبَاتِ الْغَدَرِ
طَـــرِيقَكَ لِلْقُـــــدسِ عَـــــبَّدتَهُ
وَأَطـــــبَقْتَ بِالظَّالِمِ الْمُحتَضَر
أَهَــــــلْتَ عَلَى الظَّالِمِينَ الرَّدَى
وَحَارَبتَ جَــــوًّا وَبَحــــرًا وَبَرًّا
وَمَا الْحَربُ إِلَّا كَمَا خُضْــــــتَهَا
بِعُمْقِ الْبَيَانِ وَحُـــــــسْنِ النَّظَر
وَقَنْصَ الرَّصَاصِ وَرَشْقَ الْقَــنَا
وَعَصفَ الرِّيَاحِ وَقَصفَ الْمَطَـر
وَنَحرٌ تَفَادَى وَدَمْــــــــــعٌ جَرَى
وَكَربٌ يَغِيبُ وَكَربٌ حَـــــــضَر
وَأَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ يَا سَـــــــيِّدِي
سَلَكْتَ طَـــرِيقَ الدَّمِ الْمُخْتَصَر
دَمٌ لَا يُسَاوِيهِ نَفْطُ الْخَلِيــــــجِ
وَلَا الدَّعــــمُ مِنْ تُركِيَا أَوْ قَطَر
فَـــدُمْ هَـــــادِيًا يَا أَبَا
هَـــــادِيًا
فَأَنْتَ بِنَيْلِ الْخُـــــــــــلُودِ
الْأَبَر
تَعَالَيْـــــــــــتَ يَا أَنْبَلَ
الثَّائِرِينَ
مَنَارًا وَنُورًا يُضِـــــــيءُ السَّحَر
وَبِالِانْتِصَارِ خَتَمْتَ الْحَـــــــيَاةَ
وَبَيَّضْتَ وَجْهَ الْحُسَيْنِ الْأَغَــر
نَعَــــــــــتْكَ الْعُرُوبَةُ يَا فَخْرَهَا
وَسَقْفُ الْمَـــعَالِي عَلَيْكَ انْفَطَر
نُحَيِّيكَ يَا حَــــــــــــيْدَرِيَّ
الْإِبَا
سَنَا الْمَجدِ طَــــافَ بِهِ وَاعتَمَر
وَأَرقَــــــى وَأَنْقَى وَأَصفَى يَدًا
وَأَكْـــــــرَمَ مَنْ لِلْيَتَامَـــــى
ثَأَر
وَقَــد رَكَّزَ الْخَصمُ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ
رَكَّــــــــــــزْتَ لَهُ صَارِمًا لَا يَذَر
فَإِنْ يَقْتُلُــــــوكَ نِعِمَّا
هِــــــــيَ
وَإِنْ عِشْتَ لَا أَشْـــــرًا أَوْ بَطَر
لَعَلَّكَ عِيسَى الْمَسِـــيحُ ارتَقَى
إِلَى رَبِّهِ فِي ظُرُوفٍ أُخَــــــــر
وَمَا قَوْلُهُمْ فِيكَ غَيْرَ الضُّنُونِ
لَوَ أَنَّ عَدُوَّ الْمَسِــــــيحِ اعتَبَر
رُفِعتَ إِلَى اللَّهِ فِي مَوْقِــــفٍ
تَنَــــــــزَّهَ مَكْرًا عَلَى مَنْ مَكَر
وَلَيْسَ غَــــــرِيبًا عَلَى اللَّهِ أَن
تَعِيشَ وَجَـفْنُ الرَّدَى مَا شَعَر
تَبَاهَــــــــــوْا بِقَتْلِكَ لَمْ
يَعْلَمُوا
أَيَا رُوحَ عِيسَى بِدَرءِ الضُّـــرَر
وَلَمْ يَقْتُلُوكَ يَقِــــــــــــينًا وَمَا
رَأَوْا غَيْرَ رَأْيِ الَّذِي مَا عَـــــبَر
تَبَاهَوْا بِصَلْبِكَ لَمْ
يَأْبَهُـــــــــوا
بوَهْــمِ الصَّلِيبِ وشِبه الصُّوَر
أَيَا حَسَنَ الْقَــــــوْلِ وَالْمُلْتَقَى
وَبَهْجَةَ أَيــــــــــامِنَا
وَالسَّمَر
تَسَامَى حُضُورُكَ عَنْ غَــــيْرِهِ
وَحَزْمُكَ لِلْعَالَمِــــــــينَ اشْتَهَر
وَنَصــــرٌ مِنَ اللَّهِ حُزتَ اسْمَهُ
وَقَلْبٌ عَلَيْهِ الْجَــمَالُ انْحَصَر
نُحَيِّيكَ يَا قَائِمًا حَــــــــــازِمًا
نَضَا صَارِمًا مِــنْ عَلِيٍّ انْحَدَر
وَسُحقًا لِكُلِّ جَــــــــبَانٍ رَمَى
عَلَيْكَ لَظَى حِــــقْدِهِ وَاسْتَعَر
تَعِيشُ الْحُـــــرَيْكَ وَفُرسَانَهَا
وَلَا عَاشَ مَنْ بَاعَهَا أَوْ غَــدَر
أَيَا شَـــــعبَ لُبْنَانَ زَلْزِلَ بِمَنْ
تَمَادَى عَلَى ضَـــــــربِهِ وَأْتَمَر
وَحَتْمِيَّةَ الثَّأْرِ نَار السَّعِــــــيرِ
وَمَا لِلشَّيَاطِــــــينِ مِنْهَا مَفَر
وَحِــــــقْدَ الْيَهُودِ اقْتَلِعَ شَرَّهُ
أَيَا خَيْرَ مَنْ بِالصُّمُودِ افْتَخَر
وَحَتْمِيَّةَ الْقُدسِ فَـتْحٌ مُبِينٌ
يُزِيحُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ الْكَــــدَر

🔵 تغطية إخبارية | دلالات ورسائل مشهد تبادل الأسرى بغزة والضفة في إطار المرحلة الأولى للاتفاق | 21-04-1447هـ 13-10-2025م

تغطية خاصة |دلالات ورسائل مشهد تبادل الأسرى بغزة والضفة في إطار المرحلة الأولى للاتفاق | مع علي فيصل و زياد الحموري 21-04-1447هـ 13-10-2025م

تغطية إخبارية | حول عملية التبادل وانتظار الأهالي للأسرى المحررين | مع وليد محمد علي و عماد أبو الحسن و محمد منصور و عبدالمجيد شديد و نزار نزال 21-04-1447هـ 13-10-2025م

الحقيقة لاغير |وقفة مع ثورة (14 أكتوبر) في ذكراها الـ 62 على ضوء الأحداث والمستجدات الراهنة | 20-04-1447هـ 12-10-2025م

الحقيقة لاغير | الرياض تعلن عن جمعة ما يسمى بالترفيه واليمن يتوج مساندة غزة بخروج مليوني غير مسبوق | 19-04-1447هـ 11-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م