ما غاب طيفُك يوماً عن مخيلتي

ونبعُ هديك يجري بين أوردتي

 

وصوتُك العذب يطرقُ مسمعي شغفًا 

وذكر إسمك مثل الشهدِ في شفتي

 

حفيدَ طه أترضى ان تكون أبي؟

وأن أناديك منذ اليوم يا أبتي

 

وأن أعطّر حرفي من شذاك فما

أندى خصالك ما أبهاك في لغتي

 

متى ترفرف روحي في سماك متى؟

شفاعة منك يا مولاي أمنيتي