• العنوان:
    تكون ورقة.. أم تكون واعيًا؟
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    الخاسرون الوحيدون من هذه المخططات الشيطانية هم أبناءُ الشعب اليمني.. عليهم أن يفهموا أن التوحُّدَ الحَلُّ الوحيد، وإلا فَــإنَّ المستفيدَ الأولَ هو العدوُّ الإسرائيلي.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

     

ما هو هدفُ العدوّ في هذه المرحلة؟ العدوّ الأمريكي يستخدم أذرعَه من المنافقين والعملاء لزعزعة الأمن والاستقرار؛ خدمةً للعدو الصهيوني؛ بذريعة الاحتفاء بثورة الـ 26 من سبتمبر؛ لإسقاط الجبهة الداخلية.

كُـلّ هذه المؤامرات تأتي بتوجيه أمريكي بعد الخسائر التي تكبّدها في عدوانه على اليمن في البحر الأحمر؛ يريد العدوّ من خلالها إبعادَ الشعب اليمني عن مناصَرة أهل غزة.

ويتمثل الهدفُ الأَسَاسي في جعل اليمن تحت الوَصاية الأمريكية كما كانت اليمن قبل الـ 21 من سبتمبر.

الورقة الخاسرة

بعد أن فشل العدوُّ الأمريكي والإسرائيلي بكل الطرق والوسائل لزعزعة الأمن وضرب القيادات وتشغيل عملاء ومرتزِقة من داخل وخارج البلاد، قام بتكرار فشلِه باستخدام ورقة أحمد عفاش لهذه المهمة، وهو يعرفُ أنها ورقة خاسرة.

الرسالةُ لأبناء اليمن

يجب أن يفهَمَ أبناءُ الشعب اليمني أنهم الخاسرون الوحيدون من هذه المخططات الشيطانية، وأن التوحد هو الحَلُّ الوحيد، وإلا فَــإنَّ المستفيدَ الأولَ هو العدوّ الإسرائيلي.

المعركة الراهنة هي معركة وعي، ويجب أن يتمثل وعينا بالارتباط بالمنهج القرآني وبأعلام الهدى.