• العنوان:
    عضد غزة.. حتى بالدم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء عندما تبكي، يشاركها ملايين الأحرار من العرب والمسلمين، فكيف يجرؤ المرتزِقة على الرقص فوق جراحها؟! والفرح بقصف وطنهم؟! فهذا ما يثبت انعدام عروبتهم ورجولتهم قبل أن تكون خيانة!
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

    

الشعب اليمني اليوم، وهم يشاركون أهل غزة بصدق، بالدم والفداء، وبالكرامة والشموخ.

وما أسوأ الإنسان في يومٍ من الأيّام أن يرى نفسه يقف بوجه الحق فيضربه بسيفه! إنه أسوأ من ذلك الذي تربى على الضلال من يومه الأول.

الخروج المليوني الأسبوعي في المظاهرات الأسبوعية يمثّل عنوانًا راسخًا نستحضره في مقام العمليات العسكرية وغيرها: «وَلَا تَهِنُوا».

إنها تستمر بكل صلابة، وبكل قوةٍ وعزم، وبدون ملل.

حيث إن الذكرى الـ63 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة، التي يمثلها يمن فلسطين ويؤكّـدها جدارته وصدارته لإسناد غزة، تتجسد في خروجٍ مليونيٍّ مهيبٍ ومشرفٍ ومتواصلٍ للأسبوع الـ104 من "طوفان الأقصى".

المظاهرات في محافظات اليمن المحرّرة، وهي ضمن معركة الإسناد لمسيرات من اليمن إلى إيلات، تُجسّد قول الله سبحانه وتعالى: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ».

فهنا الإيمان والحكمة والثورة.

وإن أنصار الله فقط هم من يقاتلون بشجاعةٍ ورجولة، ويحافظون على الأرض والكرامة والوطن، ويدافعون بدمهم عن التراب دفاعًا عن الأرض والشعب، ويعرفون أن كُـلّ طلقةٍ وكل خطوةٍ ثمنها الوطن، وأنهم الرمز الحقيقي للوطنية.

فهم مثالٌ للشجاعة والوفاء، ويكتبون التاريخ بدمائهم، أما غيرهم من العفافيش فجبناء وعملاء.

وإن صنعاء عندما تبكي، يشاركها ملايين الأحرار من العرب والمسلمين، فكيف يجرؤ المرتزِقة على الرقص فوق جراحها؟!

والفرح بقصف وطنهم؟! فهذا ما يثبت انعدام عروبتهم ورجولتهم قبل أن تكون خيانة!

فاليمن -قيادةً وجيشًا وشعبًا- تسطّر موقفًا عربيًّا وإسلاميًّا مشرّفًا مع قضيته الأولى والمصيرية ضد المشروع الاستباحي الصهيوأمريكي.

اليمن هو الوحيد الذي يدافع عن أطفال المسلمين، وهي الحقيقة بذاتها الساطعة التي لا يعرفها إلا الشرفاء والأحرار في هذا العالم المنافق.

اليمن فعلًا ذراع غزة بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

حقًّا الشعب اليمني ذخيرة ثمينة لمساندة الشعب الفلسطيني.