• العنوان:
    اليمن.. كيف كان؟ وكيف هو اليوم؟
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    النظام السابق كان يركّز على المصالح الشخصية على حساب الشعب، حَيثُ وصلت ثروة أولاد عفَّاس في الخارج -وفقَ تقرير رسمي من الأمم المتحدة- إلى ما يقارب 64 مليار دولار، مبلغٌ يمكن أن يجعل من اليمن دولةً غنية ويبنيَ لها بنيةً تحتية عملاقة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

   

يمثل النظام السابق في اليمن فترة حكم عائلة عفاش، رَغم أنه كان يجني إيرادات هائلة نفطية وغازية ودخل الموانئ وكانَ مدعومًا خارجيًّا وَلم يواجه عدوانًا، واستمرت لعقود من الزمن، إلا شهدت البلاد خلالها صراعاتٍ سياسية وأزمات اقتصادية.

على الصعيد الاقتصادي، تم استغلال الثروات الوطنية لتحقيق مصالح شخصية للعائلة المقرّبة من السلطة.

في هذا النظام، كانت القرارات السياسية والاقتصادية تُتخذ بأوامر مباشرة من السفير الأمريكي والسعوديّ؛ ممَّا أَدَّى إلى حرمان الشعب من حقوقه الأَسَاسية وتزايد الفساد والمحسوبية.

أما على الصعيد السياسي، فقد كانت البلاد ترزح تحت نظام حكم استبدادي وتحت الوصاية الأمريكية، حَيثُ تم قمعُ المعارضين وجميع أشكال الحريات.

كما قام النظام باستهداف الشهيد القائد -رضوان الله عليه-؛ لأَنَّه واجههم وفضحهم، وقد شنّوا على الأحرار ستَّ حروب قاسية.

النظام الحالي: مرحلة جديدة

مع ظهور النظام الحالي بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، شهد اليمن تحولًا جذريًّا.

يهدف هذا النظام إلى التخلُّص من التبعية للخارج، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتوجيه ثروات البلاد نحو التنمية الشاملة.

وعلى الرغم من التحديات الهائلة والحصار الاقتصادي، فَــإنَّ اليمن يشهدُ تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

مقارنة بين النظامين

بالمقارنة بين النظامين، نجد أن النظامَ السابق كان يركّز على المصالح الشخصية على حساب الشعب، حَيثُ وصلت ثروة أولاد عفَّاس في الخارج -بتقرير رسمي من الأمم المتحدة- إلى ما يقارب 64 مليار دولار، وهو مبلغ يمكن أن يجعل من اليمن دولة غنية ويبنيَ لها بنية تحتية عملاقة.

وعلى الرغم من الفترة الزمنية التي ظلّت البلاد تحت حكمهم، لم يقدّموا شيئًا لشعبهم سوى الدمار، بينما يسعى النظام الحالي بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى بناء دولة قوية ومستقلة، تخدم مصالح جميع أبنائها، وتتطلع إلى مستقبل مزدهر يسوده العدل والمساواة، مع هيكلة القوات العسكرية، وتصنيع أسلحة متطورة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وغيرها.