• العنوان:
    حتمية الصراع في مواجهة الأعداء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اليمن -بتوكله على الله، واعتماده عليه، وثقته به- سيثبت للعالم أجمع أنه لا توجد أية قوة في العالم يمكن أن تردعه أَو توقفه عن نصرة المستضعفين في الأرض.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

      

في ظل الصراع الحتمي مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى -الذي تحدّث الله سبحانَه وتعالى عنه في كتابه العزيز بأنه أمرٌ حتمي لا بد منه، ولا بد من مواجهته، وأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام إلا بمواجهة أعداء الإسلام-، وفي ظل غياب الوعي لدى أُمَّـة الإسلام بهذا الصراع الحتمي، وفي ظل العدوان الإسرائيلي والحصار والتجويع المفروض على المستضعفين في غزة، برز محور الجهاد والمقاومة معلنًا الجهاد في سبيل الله تعالى نصرةً للمستضعفين في الأرض.

وذلك بالرغم من تخاذل الأُمَّــة الإسلامية عن ذلك، وتفريطها وتخاذلها عن الجهاد في سبيل الله.

وكل ذلك كان نتيجة فتاوى صدرت من علماء السوء والبلاط بعدم وجوب الجهاد ضد الكيان الصهيوني، بل وصل بهم الحال إلى أن يصنّفوا حركات المقاومة بالإرهاب - كُـلّ ذلك؛ مِن أجلِ طاعة ولي الأمر الذي لا يستطيع أن يصرّح بكلمة تُزعج وليّه الإسرائيلي والأمريكي.

هنا، كان ليمن الإيمان والحكمة الدور الأبرز في نصرة الشعب الفلسطيني واللبناني بكل ما أوتي من قوة.

وقد أعلن منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" أن "غزة لن تكون وحدها"، على لسان قائده العظيم والشجاع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-.

وها نحن نرى اليوم صمود الشعب اليمني في مواجهة التحديات، بالرغم من كُـلّ التهديدات التي يوجّهها الخونة والعملاء لثنيه عن موقفه الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

لكن اليمن -بتوكله على الله، واعتماده عليه، وثقته به- سيثبت للعالم أجمع أنه لا توجد أية قوة في العالم يمكن أن تردعه أَو توقفه عن نصرة المستضعفين في الأرض.

وبعون الله تعالى، سيتجاوز اليمن كُـلّ التحديات والصعاب التي تقف سدًّا أمامه للمشاركة المباشرة ضد العدوّ الإسرائيلي.