-
العنوان:التونسيون ينظمون إضرابا رمزيا عن الطعام تضامنًا مع غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:نظم مئات التونسيين من خلفيات متنوعة إضرابًا رمزيًا عن الطعام، تضامنًا مع المدنيين في قطاع غزة، استجابة لدعوات ناشطين دوليين من نحو مئة مدينة حول العالم.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وقد تركزت الفعاليات أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة، حيث توافد المشاركون ليرفعوا لوحات مطالب ومواقف تندد بما وصفوه بـ«المجازر» و«التطهير العرقي» في غزة، وللمطالبة بوقف الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
قال منظّمون
وناشطون إن الإضراب الرمزي يشكل «تعبيرًا عن ضمير عربي وإنساني يتحرك أمام معاناة
الأطفال والمدنيين»، مؤكدين أن الهدف من التحرك ليس وقفًا فوريًا للعنف بحد ذاته،
بل رسالة ضغط دولي ومحلي لفضح الكيان الصهيوني، ولفتوا إلى أن هذه الفعاليات تأتي
في سياق حملة عالمية تضمنت دعوات من ناشطي نحو مئة مدينة حول العالم.
وتستمر الوقفات
أمام السفارة الأمريكية في تونس للمرة الحادية والتسعين، بحسب منظّمي الحراك، في
إشارة إلى استمرار الاحتجاجات المستمرة والمطالَبة بموقف أميركي مختلف تجاه ما
يحدث في غزة.
وجاءت هذه الوقفات
محملة بكم من العاطفة والغضب من السياسات الغربية التي يتهمها المحتجون
بـ«التواطؤ» أو «التساهل» مع ما وصفوه بانتهاكات العدو الصهيوني ضد المدنيين.
وفي تصريحات خاصة
لقناة المسيرة، شدد متحدثون في الوقفة على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية دولية
لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب ووقف الحصار، معتبرين أن المسار القانوني
والدبلوماسي جزء من أدوات الضغط إلى جانب الحراك الشعبي.
ودعت مجموعات
حقوقية ومحلية إلى تسريع فتح ممرات إنسانية فورية وتكثيف جهود الإغاثة لتدارك
كارثة إنسانية يتهمونها بأنها تتفاقم بفعل منع دخول المساعدات.
على المنصة، كرّر
متحدثون عبارات قوية تصف ما يجري بـ«التطهير العرقي» و«التهجير»، مؤكدين على
تمسّكهم بفلسطين والصمود فيها، في الوقت نفسه، ركز آخرون على الطابع الرمزي للحراك
كوسيلة «لتجسيد الرفض الشعبي للصمت الدولي» وإثارة ضغوط على الحكومات والهيئات
الدولية.
يرى محللون أن
الإضرابات والاعتصامات والفعاليات الرمزية ليست بالضرورة قادرة وحدها على تغيير
سياسات دولية، لكنها تساهم في إبقاء القضية في دائرة الاهتمام العام وخلق قاعدة
ضغوط شعبية قد تستثمر سياسياً ودبلوماسياً.
وفي تونس، تُعدّ
هذه الفعاليات استمرارًا لسلسلة احتجاجات متواصلة، تعكس وجود شرائح واسعة من
المجتمع متحسسةً لقضية فلسطين وترفض ما تعتبره «المساهمة الدولية في تجذّر
الأزمة».
وتستمر الفعاليات
الاحتجاجية في تونس بوسائل سلمية متنوعة، بينها الإضراب الرمزي عن الطعام، الذي
يعكس مزيجًا من الألم والإدانة والرغبة في التحرك القانوني والدبلوماسي.
وبينما يترقب
المشاركون مزيدًا من التضامن الدولي والضغط العملي لفتح ممرات الإغاثة ووقف العنف،
تبقى الساحة التونسية نقطة من نقاط الاحتجاج العربية المستمرة التي تصر على إبقاء
ملف غزة حاضراً في الذاكرة والضغط السياسي.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م