• العنوان:
    قطفات من ثمار الثورة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إن من ثمار ثورة الـ٢١ من سبتمبر خَلاصَ اليمن من أي تدخُّل خارجي وأجنبي، وأنها ثورةٌ بإرادَة شعبيّة خالصة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

ما قبل الثورة، كانت العنصرية والمناطقية والطائفية هي التي كانت تحكُمُ البلاد، فمن خلال هذه العناوين يتحرك الأعداء، لتفكيك المجتمع اليمني وبدعم أجنبي وخليجي.

وحتى الآن الراهن لا يفتأ الأعداءُ –على رأسهم العدو الصهيوني- يستخدمون هذه العناوين لزرع الخلافات بين القبائل والعشائر اليمنية بكل وسائلهم الإعلامية، ضمن عداها من المساعي الخبيثة للصهيوني وأدواته لمنع تحرُّك اليمن البطولي الإيماني الإنساني في إسناد غزة وأبطالها.

وَأَيْـضًا من ثمار ثورة الـ٢١ من سبتمبر، السعي نحو الأخوة الإيمانية، وحلحلة المشاكل، والقضاء على الفتن، والسعي نحو الاكتفاء الذاتي، وكذلك بناء القوات المسلحة من الصفر، والتوحد ضد العدوّ الخارجي، فكانت الميزة العظيمة للثورة هي: إرساء الأمن والاستقرار في المحافظات المحرّرة، وإسقاط الهيمنة الأمريكية، التي كانت تفرض سيطرتها وهيمنتها على اليمن، حَيثُ كان السفير الأمريكي هو الحاكمَ الفعلي للسيادة اليمنية آنذاك.

كذلك من الثمار العظيمة للثورة، إعادة الاعتبار للشعب اليمني العظيم، والقيمة الإنسانية الحرة.

إذن.. شعبنا اليمني المسلم الأصيل سيحمل راية الإسلام امتدادًا لآبائه الأوائل في مواجهة طاغوت العصر والزمان (أمريكا وإسرائيل).