-
العنوان:الشاعر المغربي للمسيرة: القصيدة والزامل يمثلان جبهة شعرية متقدمة في مواجهة العدوان
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقرير | هاني أحمد علي: في أجواء تعبق بالذكرى والحماسة، وتحت عنوان "ثورة لا تموت"، أحيا اليمنيون الذكرى الحادية عشرة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، الثورة التي اندلعت في عام 2014 من رحم المعاناة، لتكسر قيود الوصاية، وتعيد القرار الوطني إلى الداخل اليمني بعد عقود من التبعية والهيمنة الخارجية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
في مثل هذا اليوم من العام 2014، خرج اليمنيون في ثورة شعبية حاشدة ضد الفساد، وضد مشروع الهيمنة الدولية الذي تمثل آنذاك بما كان يُعرف بـ "مجموعة الدول العشر"، والتي أمسكت بخيوط القرار السياسي في اليمن.
ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر جاءت
رفضاً للتجويع والإفقار، ورفضاً لتحويل اليمن إلى مجرد تابع في معسكرات الإذلال
السياسي والاقتصادي.
لقد تغيّر الكثير، من بلد مرتهن للقرار
الخارجي إلى بلد يصنع قراره من صنعاء، من بلد مُنهك بسياسات الفساد إلى بلد يعيد
بناء قدراته الذاتية، عسكريًا، وسياسيًا، وحتى في ميدان التصنيع العسكري.
قناة المسيرة.. منبر الثورة
في إطار التغطية الإعلامية المستمرة،
استضافت قناة "المسيرة" الشعراء والمنشدين الذين كان لهم دور فاعل في
التعبئة الثورية منذ لحظاتها الأولى.
وفي هذا السياق، استضافت القناة اليوم
الثلاثاء، ضمن برنامج "نوافذ" الشاعر حمزة المغربي، الذي ارتبط اسمه
بالزامل الثوري، وكان صوته حاضراً في لحظات الحسم والانتصار، وفي مواسم الصمود
والتحدي.
وفي حواره مع القناة، أكد الشاعر حمزة
المغربي أن القصيدة والزامل يمثلان جبهة شعرية متقدمة" في مواجهة العدوان،
ويقومان بدور أساسي في شحذ الهمم، واستنهاض الطاقات الشعبية، وفي تثبيت روح الهوية
الإيمانية والثورية لدى اليمنيين.
وقال: "إن القصيدة والزامل لا
يمكن فصلهما، فهما من مشكاة واحدة، يخدم كل منهما الآخر، ويشكلان جزءاً من التعبئة
العامة التي بدونها لا يمكن الانتصار".
وأضاف: "ما يزال أمامنا الكثير،
ومعركتنا مستمرة، العدو متربص ولا يلتزم بأي وازع أخلاقي أو إنساني، وعلينا أن
نكون على أعلى درجات الاستعداد، ثقافيًا وعسكريًا وروحيًا".
وأكد الشاعر المغربي أن الزامل كان له
دور بارز في الرد على الدعاية الإعلامية المعادية، من خلال التعبير عن روح الشعب،
والتأكيد على الثوابت الوطنية، كما شدد على أهمية دور الفن المقاوم في دعم
المقاتلين في الجبهات، ودعم معركة الوعي داخل المجتمع.
مع فلسطين.. موقف ثابت لا يتزعزع
وفي خضم حديثه، لم ينسَ الشاعر حمزة
المغربي الإشارة إلى ارتباط الثورة اليمنية بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين،
حيث ألقى قصيدة مؤثرة بعنوان: "مع غزة بموقف مشرّف"، عبّر فيها عن تلاحم
الشعب اليمني مع فلسطين:
وانتقد فيها صمت الأنظمة العربية،
وحيّى الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب الصهيونية، مبيناً أن الجبهة
الشعرية والإعلامية بصدد إعداد المزيد من الأعمال الفنية والإنشادية والزاملية في
المرحلة المقبلة، بما يواكب متطلبات المعركة الكبرى القادمة، سواء على مستوى الردع
الإقليمي أو مناصرة فلسطين، أو الحفاظ على مكتسبات الثورة.
وأضاف: "قد يكون جهدنا قليلاً
أمام تضحيات المجاهدين في الجبهات، في الصواريخ والمسيرات وفي البحر، لكنه جهد نرى
فيه واجبنا المقدّس، ونقدّمه مواكبة لهذا المسار الكبير الذي صنعه أبناء
اليمن".
في الذكرى الحادية عشرة لثورة 21
سبتمبر، تتجلى الثورة اليمنية كحالة إيمانية وثقافية واجتماعية وسياسية، جمعت بين
البندقية والكلمة، بين المتارس والمنابر، بين الجبهات ومخيمات الشعب، بين
المقاتلين والشعراء.
إنها ثورة حطّمت القيود، وكتبت للشعب
اليمني سطور الكرامة بدماء الشهداء، وبأصوات الشعراء، وبأهازيج الزوامل التي لن
تُنسى.


تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م