-
العنوان:الفيتو الأمريكي.. غطاء لاستمرار جرائم العدوان الصهيوني على غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | ابراهيم الديلمي | المسيرة نت:
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:إبراهيم يحيى الديلمي
تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام حق النقض (الفيتو) داخل مجلس الأمن الدولي كأداة استراتيجية لإجهاض أي مشروع قرار يهدف إلى إدانة كيان العدو الاسرائيلي أو إلزامه بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعطّلت
واشنطن منذ عامين مشاريع قرارات عدة حصلت على تأييد غالبية الأعضاء، متذرعة
بمسوغات واهية حول حماية “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، ففي عام 2025، استخدمت
الولايات المتحدة الفيتو لإسقاط مشروع قرار حصل على تأييد 13 دولة وامتنعت
بريطانيا عن التصويت، وهو ما وصفته الصحافة الدولية بأنه “صفعة للمجتمع الدولي”
و”عزلة أمريكية محرجة”، ومؤشر على ضعف المصداقية الأمريكية كوسيط دولي.
واستخدمت
واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ٦ مرات من بعد طوفان الأقصى في دلالة واضحة
على الشراكة الأمريكية للعدو الصهيوني في الجرائم بغزة، حيث كان أول فيتو في
تاريخ 18
أكتوبر 2023م، والثاني في 25 أكتوبر 2023، والثالث
في 8
ديسمبر 2023م، أما الرابع فكان في 20 فبراير 2024م، والخامس في 25 مارس 2024م.
ويشير
الاستخدام المتكرر للفيتو إلى انحياز استراتيجي دائم للولايات المتحدة لصالح
كيان العدو الاسرائيلي، ما يجعلها شريكاً مباشراً في الجرائم المرتكبة بحق
المدنيين في غزة، حيث تتعدد دوافع هذا السلوك بين سياسية داخلية، تشمل ضغط
اللوبيات والرأي العام الأمريكي، وأبعاد استراتيجية خارجية، تتعلق بالحفاظ على
التحالف مع الكيان المؤقت، وضمان بقاء النفوذ الأمريكي في المنطقة، كما يعكس
الفيتو عجز مجلس الأمن عن فرض أي ضغط دولي ملزم على الاحتلال، ويمنح العدو
الاسرائيلي حماية سياسية ودبلوماسية تمكنها من الاستمرار في العدوان واستباحة
المنطقة.
ما
يميز الفيتو الأمريكي رغم بجاحته هو قدرته على تعطيل أي قرار ملزم عبر الفيتو، ما
يحافظ على مصالحها الاستراتيجية والتحالف مع كيان العدو، لكن نقاط ضعفه أنه يزيد
من النقمة الشعبية والدولية ضد أمريكا التي تتخذ من مجلس الأمن غطاء لتشجيع
العدو الاسرائيلي على الاستمرار في جرائمه المتوحشة.
ويؤدي
استمرار الفيتو الأمريكي إلى تعميق الكارثة الإنسانية في غزة، وزيادة حدة التوسع الصهيوني في
المنطقة، وخاصة مع استمرار العدو في استباحة المنطقة ضمن ما يسمى بمخطط
"إسرائيل الكبرى".
ويؤدي
استمرار الفيتو الأمريكي إلى استمرار الأزمة الإنسانية وتصاعد الغضب الشعبي
والدولي، وتراجع مصداقية مجلس الأمن، اضافة الى زيادة قدرة محور المقاومة والفصائل
الفلسطينية على تحريك الرأي العام الإقليمي والدولي، ضد أمريكا وكيان العدو.
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع خليل نصر الله و مصطفى رستم و راسم عبيدات 29-05-1447هـ 20-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 27-05-1447هـ 18-11-2025م