• العنوان:
    المؤامرة الصهيونية على أبواب الفشل.. سقوط المرتزِقة والزوالُ الحتمي يقترب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    بعد فشل العدوّ الصهيوني عسكريًّا في مواجهة اليمن وإيقاف عملياته في البحر وضرب عمق كيانه، اتجه لأُسلُـوب آخر عبر أدواته المحلية- مرتزِقته في اليمن.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

الهدف: رفعُ مستوى التنسيق الاستخباراتي والعسكري بين هؤلاء والعملاء وأسيادهم لتنفيذ مخطّطات تستهدف اليمن والجبهة الداخلية.

وقد صرح العدوّ الصهيوني رسميًّا وبكل وضوح أنه سيعمل على دعم الجهات المعارضة للنظام الحوثي كما يزعم، وأنه هو وهم في خندق واحد ضد جماعة الحوثي، وبحسب ما قد سعى منذ عشر سنوات، وبالأخص بعد نصف عام من طوفان الأقصى، للتنسيق مع الرياض ومرتزِقتها في اليمن.

تم استدعاء فريق من تلك القيادات إلى تل أبيب لتلقي تدريبات وأوامر تتعلق بعمليات استخباراتية وعسكرية، كما عقدوا اجتماعات متعددة مع الصهاينة في الإمارات، في إطار شبكة تنسيق استخباراتي خليجية موجهة ضد اليمن الداعم لغزة.

الهدف واضح: رفع جاهزية المرتزِقة لتمكين تنفيذ مخطّطات تصعيدية تشعل الحرب وتستهدف الجبهة الداخلية في اليمن.

بعد تعليم وتدريب قيادات المرتزِقة والفريق المختار لتلقي المهام، أعيد ترتيب صفوفهم بكافة مكوناتها، ووُضعت آليات تنفيذية من أكبرهم إلى أصغرهم.

ثم بدأت تلك القيادات، التي تلقت تدريبات في تل أبيب والإمارات، بعقد اجتماعات متعددة مع قيادات فندقية وعسكرية، ومع ما يسمى بـ"المجلس الثمانية وتاسعهم كلبهم"، بحضور إسرائيلي وأمريكي، لوضع الخطة التفصيلية للتنفيذ.

كما جرى التحضير والتجهيز في عدة مسارات داخل المعسكرات والوحدات والجبهات، ومناقشة آليات التنفيذ وترتيب الصفوف المشتتة.

وقامت قيادات المرتزِقة بتنفيذ خطوات عملية فعلية بحسب تلك الأوامر، وأشرفوا عليها بأنفسهم ميدانيًّا في المعسكرات والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم.

لكن لم يوثق فيهم العدوّ؛ قام العدوّ بإرسال وفد إسرائيلي للترتيب والإشراف والنزول الميداني بنفسه إلى عدن والضالع والمخاء وبقية المناطق الخاضعة تحت سيطرة المرتزِقة، وتقييم الوضع في مناطق السيطرة والجبهات، وإصدار التوجيهات التنفيذية للمرتزِقة، وهي مخطّطات قذرة.

كما تم تكوين وحدات عسكرية داخلية شاملة كحزام أمني لردع أحرار تلك المحافظات المحتلّة.؛ لأَنَّهم أحرار لا يرضون بما يقوم به المرتزِقة، لذلك أعطوا احتياطاتهم لقمع الأحرار تحت سيطرتهم، وكذلك شدّدوا المنافذ والمداخل الفاصلة بين المحافظات المحتلّة والمحرّرة، تمهيدًا لفرض حصار محتمل يشنه العدوّ الصهيوني على اليمن، وبالأخص على المحافظات المحرّرة عبر قصف ميناء الحديدة وفرض عقوبات على السفن الغذائية، مع إسناد بريٍّ للمرتزِقة.

هذه الخطوات ستسهم في جر المرتزِقة إلى عواقب وخيمة، فخيانتهم ورضوخهم قد تكون مدمّـرة لهم في نهاية المطاف.

كما تم استخدام ميناء المخاء لتنفيذ خطط عدوانية ضد اليمن، ومنها إدخَال منظومات لرصد مسار الصواريخ اليمنية وتعقّبها، وأجهزة تشويش على قنوات الاتصال، وأنظمة مراقبة للاتصالات والمنظومات التقنية في صنعاء.

كما تم إدخَال منظومات جوية وأجهزة رادار لإعاقة الدفاعات الجوية اليمنية ورصد الطائرات العدوّ الصهيوني والأمريكي وحلفائهم أثناء أي هجوم عدواني على اليمن.

كل التحَرّكات هذه مكشوفة على السطح، وكل هذه الأوراق ستحترق بإذن الله تعالى.

نقول للعدو الصهيوني: لقد راهن آل سعود سابقًا على مرتزِقتكم ولم يجنوا إلا الهلاك والخُسران.

وأنتم سوف تذوقون أشد من ذلك، وهي الزوال الحتمي.

ونقول للمرتزِقة: الصهيوني لا يراكم سوى نعل في قدميه، ويضعكم في جيبه ويراهن على خيانتكم كالمقامر الذي يراهن على جواد أعرج.

أنتم كالمورم الذي سقط على منتفخ، فلا الأول يحمل قوته، ولا الثاني يحتمل وزنه.

كومة فشل تساند كومة أُخرى، والنتيجة؟ سقوط مدوٍ للجميع.

إذا أقدمتم على محاربة أبناء بلدكم نيابة عن العدوّ الصهيوني لمحاولة وقف مساندة غزة، فلتعلموا أيها المرتزِقة أنها فرصة ينتظرها شعبنا وقواتنا المسلحة بكل شوق ليطهروا أرضهم من كُـلّ دنس ونجاسة صهيونية أمريكية.

وسوف يقفون لكم بالمرصاد في كُـلّ زاوية، وسيكنسونكم من أرض الوطن إلى برميل القمامة؛ فهو المكان الأنسب لكم!! وسترافقكم لعنة تتوارثها الأجيال.

وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ

وعد الله آتٍ لا محالة.