- 
                        العنوان:صراعُ الحق والباطل.. عندما يغيِّرُ العدوُّ أفكارَ الشعوب
 - 
                        المدة:00:00:00
 - 
                        الوصف:هل ستبقى شعوب الأُمَّــة الإسلامية أسيرَةً لهذا التيه الفكري والانحراف العقائدي، أم أنها ستستيقظ من غفلتها؟ إن حرب الأفكار تُكبل العقائد ولن تنتهي إلا بعودة حقيقية إلى الله من خلال منابع الهداية والقوة: كتاب الله وأهل بيته.
 - 
                        التصنيفات:مقالات
 - 
                        كلمات مفتاحية:
 
إن العجيبَ هو عندما يستطيعُ العدوُّ
تغييرَ أفكار الشعوب العربية والإسلامية بعناوينَ زائفة تقودُ إلى الهلاك.
إننا في زمن قد تجلَّت فيه العِبَرُ
وتتجلَّى فيه الكثيرُ من الدروس، وأمامنا أَيْـضًا رصيد هائل من الأحداث التي من
خلالها نستطيع أن نعرف مدى خطورة العدوّ الذي نواجهه.
آياتُ الله تُتلى على مسامعنا كُـلّ يوم
بأن اليهود هم أشد أعدائنا وألد خصومنا، وها هي تتجلى آيات الله أمام أعيننا كُـلّ
يوم، نرى كيف أنهم لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، يقتلون الأطفال والنساء
والشيوخ والطلاب والمرضى.
وفوق كُـلّ هذا الظلم وهذا الباطل، ما
زالوا يضحكون على المغفلين ممن يقفون إلى جانبهم، ويقولون إن من يقتل فردًا من
الأغيار فقد تقرب إلى الرب ربهم الذي صنعته مخيلتهم وأيديهم العاجزة.
يؤمنون بالجبت والطاغوت ويكفرون
بالله عز وجل.
يا لهم من جاحدين طغاة سفلة، وكل
معتقداتهم باطلة وأقاويلهم كلها افتراءات على الله العزيز الحكيم، سبحانه وتعالى
عما يصفون.
أقاويلهم وأعمالهم كلها باطلة، والله
بريء منها ونحن نبرأ إلى الله منها.
النجاح العسكري: تغيير الفكر إن من
النجاحات العسكرية الاستراتيجية التي قد تغير موازين الصراع بين الحق والباطل، هو
عندما يستطيع عدوك أن يجعلك تفكر كما يريد منك هو أن تفكر.
لنضرب مثلًا وشاهدًا على ذلك: ألم
يستطع المجرمون الصهاينة إيهام ياسر عرفات آنذاك بأنه يستطيع التعايش معهم بسلام؟
بلى أوهموه، ولكن ما الذي حدث للفلسطينيين بعد أن سلموا أسلحتهم؟ هل عاش
الفلسطينيون بسلام أم أنهم عاشوا وما زالوا يعيشون مرارة الاستسلام؟ إنها المرارة
بحد ذاتها، ولكن أليس هذا نجاحًا عسكريًّا أمام المخطّط الصهيوني؟ أليس هذا بابًا
فتحه الغباء العربي والتفكير السطحي البعيد عن تعليمات وتحذيرات الله عز وجل، وبماذا
للأسف الشديد؟ بمكر من الذين ضُربت عليهم الذلة والمسكنة، وبسبب من؟؛ بسَببِ من لا
يهمهم أمر الأُمَّــة؛ بسَببِ من همهم الوحيد هو التربع على كرسي الحكم؛ بسَببِ
الجهلة الحقيرون الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا.
وهذا هو الحبل الذي أعطاه حكام العرب،
وبمساعي من هو أشد غباءً من الحيوانات، ياسر عرفات وبعض من حكام العرب، الذين
سلموا للعدو الصهيوني طرفه، وها هو يسحب ذلك الحبل إلى يومنا هذا، لولا أن تفضل
الله على الأُمَّــة الإسلامية بأحرار المقاومة الأبطال الأشاوَس، الذين باعوا
حياتهم رخيصة لله سبحانه وتعالى ليسلم لهم دينهم.
لا مقارنة، الفرق شاسع وكبير، ولا
يُقارن بين من يبيع دينه وشعبه وأمته؛ مِن أجلِ السلطة، ومن يقدم مالَه ويبيع نفسه
وأهله في سبيل الله؛ مِن أجلِ سلامة دينه وشعبه وأمته.
دراسات حول الصمت العربي المخزي إن
الجمود والسكوت والتيه الذي نلاحظه في الشعوب العربية والإسلامية إنما هو نتاج رفض
المسلمين لهداية الله وابتعادها عن كتابه القرآن الكريم الذي فيه كُـلّ مقومات
الحياة وكل الحلول لكل المشاكل.
ولكن عدم استشعار خطورة الأعداء
-والذي أوحى ويوحي لنا كتاب الله بأن نحذر منهم ولا نغفل عنهم وأنهم خطيرون جدًا-
هذه هداية الله وتعليمات ونذير.
ولكن الشعوب أعرضت بل رفضت هداية
الله لها، وبسبب وجود المنافقين في أوساط المسلمين بكثرة، استطاع اليهود لعنهم
الله إضلال الناس، واستطاعوا تغيير أفكارها وحرفوا بوصلة العداء إلى الاتّجاه
المعاكس تمامًا.
وبماذا مثلًا؟ هل بمعجزات أتى بها
الصهاينة العاجزون عن سلب الذباب شيئًا؟ هل هي معجزة حتى اقتنعت الشعوب الإسلامية
أم أنه قمة الغباء والاستحمار؟ مُجَـرّد أفكار تضليلية لم تكلف العدوّ حتى ريالًا واحدًا،
فقط عناوين تغطي الوجه الصهيوأمريكي القبيح النتن والذي بات مفضوحًا أمام العالم
بدون استثناء.
ولكن وللأسف الشديد يبدوا أن الانحراف
والاعراض عن تعليمات لله قد سبب موت الضمير العربي.
 والسؤال هنا هو: ما طبيعة هذا الصراع وما حقيقة
هذه الحرب؟ الجواب واضح: هي حرب دين، حرب بين الكفر والإسلام، ومَـا هو الهدف؟ هو
إبعادنا وصدنا عن ديننا العظيم، ديننا الإسلام الذي أعزنا الله به وأكرمنا به، وذَلك
إن استطاعوا.
ولكن نبشركم لم ولن يستطيعوا أبدًا
ما دامت ثقافة الجهاد والاستشهاد قد ترسخت في أعماق قلوبنا، فتركت أثرها وجنينا
ثمارها.
بل هو المستحيل بذاته.
الذي لم يكون ولن يكون
ولكن هل ستبقى شعوب الأُمَّــة الإسلامية
أسيرَةً لهذا التيه الفكري والانحراف العقائدي، أم أنها ستستيقظ من غفلتها؟ إن حرب
الأفكار تُكبل العقائد ولن تنتهي إلا بعودة حقيقية إلى الله من خلال منابع الهداية
والقوة: كتاب الله وأهل بيته.
وما دامت ثقافة الجهاد والاستشهاد
متأصلة في قلوبنا، وما دامت دماء الشهداء تروي أرضنا، فلن يستطيع العدوّ أن يمحو هُويتنا
أَو يكسر إرادتنا.
إنها معركة وجود لا تقبل الحلول
الوسط، فإما أن نكون أَو لا نكون.
والواجب علينا أن نحمل دماء الضحايا على أكتافنا، ونستمر في المقاومة، فالحق أبلج والباطل لجلج، والنصر حليف من تمسك بدينه ودافع عن أمته، مهما طال الأمد واشتدت المحن.
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع أركان بدر و عصري فياض و علي حمية و نضال زهوي 09-05-1447هـ 31-10-2025م
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و لبنان و السودان | مع د. وليد محمد علي، و العميد علي أبي رعد، و العقيد أكرم كمال سيروي، و د. نزيه منصور 09-05-1447هـ 31-10-2025م
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و لبنان و السودان | مع العميد عمر معربوني و حسين مرتضى و محمد جرادات و حمزة البشتاوي و محمد عثمان و إيهاب شوقي 08-05-1447هـ 30-10-2025م
            تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة | مع عماد أبو الحسن و عبدالإله حجر 08-05-1447هـ 30-10-2025م
            لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م
            لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م