• العنوان:
    اليمن.. الحصنُ المنيع والنار التي تحرق عروش الظالمين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اليمن بقيادته الحكيمة تضعُ قُدوةً حقيقيةً في الجهاد والتضحية، وتذكر الجميع أن الانتصارَ لا يأتي إلا بسواعد الرجال ورباط الجبهة وصدق المواقف.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

آلُ بيت هم منارةُ العدل والنصرة، وجذر الشجاعة والتضحية في وجه الباطل. أهل البيت رمز الوفاء والكرامة، تعاقبوا عبر التاريخ لحماية المستضعفين والدفاع عن الحق، حاملين شعلة الجهاد والنصر التي لا تنطفئ. 

اليوم نشاهد في غزة ويلات الظلم والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني المدعوم بأدوات أمريكية، بينما يقف العرب والمسلمون مكتوفي الأيدي، وكأن هذه المآسي لا تعنيهم، متناسين أن صمتهم هذا هو بداية الانكسار، وموعد الدور الذي سيقع عليهم لاحقًا، وما حدث في قطر أكبر دليل على هذا الخذلان.

شعبُ غزة المظلوم لم يُترَكْ وحيدًا؛ فالشعب اليمني وقائده العظيم يقفان إلى جانبه، قائد شجاع من نسل آل البيت، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، حاملًا شعلة الجهاد والنصرة، وسيفه مرفوع على جبين الظلم والعدوان، رافعًا راية الولاء لأهل غزة ولكل المستضعفين في هذه الأُمَّــة.

اليمن اليوم ليست فقط دولة تقف مع غزة، بل هي معقل العز والكرامة والتمسك بالقيم الحقيقية للإسلام، حَيثُ الشعب اليمني البطل خلف قائده العظيم، ملتف كالجسد الواحد، يواجه العدوان بكل شجاعة وإصرار. هذه الروح القتالية التي لا تعرف الخنوع هي تجسيد حيٌّ لوعد آل البيت في نصرة المظلومين مهما كانت التضحيات.

أيها العرب والمسلمون، لقد طال السكوت، وآن الأوان أن نفيقَ من غفلتنا، نصون أمن أمتنا، نذود عن إخواننا، ونردع العدوان الغاشم. نعلم أن العدوّ لا يهدأ، ولن يترك لنا فرصة للراحة، فكل يوم يمر هو اختبار لقوتنا ووحدتنا.

واليمن بقيادته الحكيمة تضع قُدوة حقيقية في الجهاد والتضحية، وتذكر الجميع أن الانتصارَ لا يأتي إلا بسواعد الرجال ورباط الجبهة وصدق المواقف.

لن نترك غزة وحيدة، ولن تتوقف دماء الشهداء عبثًا، فالنصر قادم بإذن الله لمن رفعوا مشعل الحق، وأحيوا روح الجهاد التي لا تعرف الانكسار.

آل بيت رسول الله علمونا كيف تكونُ الرجولةُ الحقة، وكيف تكون التضحيةُ بلا حدود، واليمن اليوم، بقيادة من ينتمي لهذه السلالة الطاهرة، يمضي على دربهم، حاملًا إرث البطولة، ومثبتًا أن المستضعفين لا يُهزمون ما دام في الأُمَّــة رجال أصحاب عزيمة لا تلين.

هذه رسالة لكل قلب غيور: لا تقبل ظلمًا، ولا تتراجع عن نصرة المستضعفين، لأننا جميعًا في كفة واحدة، والعدوّ واحد، والنصر لنا بإذن الله!