• العنوان:
    المبيدات: سلاح ذو حدين في يد المزارع اليمني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في اليمن، تعتبر المبيدات الزراعية أداة أساسية في حماية المحاصيل الزراعية وخاصة شجرة القات التي تمثل جزءاً كبيراً من النشاط الزراعي والاقتصادي في البلاد. هذه المبيدات تساعد في زيادة الإنتاج الزراعي وتسريع نضج المحاصيل، وهو ما يعد ضرورياً لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

ولكن، هذا الاستخدام المكثف للمبيدات يحمل في طياته أضراراً صحية وبيئية كبيرة. كان لدى اليمن مشكلة في الرقابة والتنظيم تؤدي إلى دخول مبيدات محظورة وسموم خطيرة إلى السوق، مع عدم وعي كافٍ لدى المزارعين حول الاستخدام السليم أو مخاطر هذه المبيدات. ولكن الان في وقتنا الحاضر  بدء الاهتمام بهذه الناحية ولهذا نجد تبريرا لما يقوم به العدوان ، يتعرض السكان وأصحاب المزراع لمخاطر صحية شديدة من بينها أمراض السرطان، التسمم المزمن، أمراض الجهاز التنفسي والجلد، بالإضافة إلى تلوث التربة والمياه مما يهدد البيئة بشكل عام.

الجانب المظلم للمبيدات في اليمن في تجلى في انتشار مبيدات مهربة وسامة تستخدم لتسريع نضج المحاصيل أو للسيطرة على الآفات، لكن مع عواقب خطيرة على الصحة العامة والبيئة. كما أن التداخل العشوائي بين مبيدات متعددة في عبوات واحدة يزيد من الخطورة ويجعلها أكثر سمية.

باختصار، المبيدات في اليمن هي سلاح ذو حدين: فهي تدعم الأمن الغذائي وزيادة الدخل الزراعي لكنها تضع صحة الإنسان والبيئة تحت تهديد دائم بسبب سوء الاستخدام، ضعف الرقابة، ورفض تطبيق القوانين المنظمة. الحاجة ملحة لتعزيز التوعية، الرقابة، ودعم البدائل الزراعية الآمنة