• العنوان:
    الخارجية: مخرجات قمة الدوحة المماثلة لسابقاتها تشجع العدو الصهيوني على العربدة والإجرام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

أكدت وزارة الخارجية أن عدم خروج القمم العربية والإسلامية بقرارات عملية وحازمة يشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، والاعتداء على دول المنطقة، ويضعف مواقف الدول الأخرى تجاه هذه القضية الإنسانية العادلة.

جاء ذلك في بيان لها مساء الثلاثاء، تعقيبًا على مخرجات قمة الدوحة التي تمخضت بيانًا ختاميًا لم يختلف عما سبق، حيث خيمت عبارات الشجب والإدانة والتنديد، وغابت بنود الاستنفار والإعداد للرد الحازم الذي يضع للعدو الصهيوني حدًا.

واعتبرت الخارجية مخرجات قمة الدوحة مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية، ولم تتبن خطوات عملية جادة تجبر الكيان الصهيوني على الانصياع للقانون الدولي وإنهاء عدوانه وحصاره لغزة وتهديده لدول المنطقة.

وأوضحت أن المخرجات لم ترقَ إلى مستوى الخطر الوجودي الذي يشكله كيان العدو الصهيوني على الأمة برمتها، في الوقت الذي كانت فيه الشعوب العربية والإسلامية تتطلع إلى خروج القمة بقرارات قوية، في مقدمتها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الكيان، وتفعيل المقاطعة الشاملة، وكسر الحصار المفروض على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه البواسل.

وقالت: "في الوقت الذي كانت تنعقد فيه قمة الدوحة، كانت دماء الشعب الفلسطيني تسفك في غزة، وكانت الولايات المتحدة تبعث برسالة للقمة تقول فيها إن الكيان الصهيوني ليس وحده، وقبل أن يجف حبر قرارات القمة، بدأ الجيش الصهيوني الاجتياح البري للسيطرة على مدينة غزة".

وأضافت أن "دولاً ليست عربية ولا إسلامية تبنت منذ وقت مبكر مواقف متقدمة دعماً للقضية الفلسطينية ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، في حين أن ذوي القربى خذلوا إخوانهم في غزة ولم تتجاوز مواقفهم حدود الشجب والإدانة". 

ونوّهت الخارجية إلى أن التجارب السابقة أكدت أن الكيان الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة، وأن الحقوق لا تسترد بالبيانات ولا بالمواقف الشكلية، وإنما بالفعل الميداني والمواقف السياسية الصارمة والرادعة. 

وجددت التأكيد على استمرار الموقف اليمني المساند لغزة وشعبها الصابر بكل الوسائل المتاحة ومهما كانت التضحيات والأثمان، حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض عليها من قبل كيان العدو الصهيوني. 

وأشادت بالمواقف المشرفة التي عبرت عنها بعض الدول الإسلامية في القمة، ولا سيما ماليزيا وباكستان اللتين تقدمتا بمقترحات وخطوات عملية يمكن أن تحدث أثراً في حال وجدت آذاناً صاغية من قبل الدول المشاركة في القمة.


تغطيات