• العنوان:
    صاروخ يمني انشطاري.. أبلغُ من قمم 30 دولة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    فليعلمِ الصهاينةُ وحلفاؤهم أن زمنَ البيانات العابرة قد انتهى، وأن في اليمن رجالًا يكتبون مستقبلَ المنطقة بوهج نارهم، لا بحبر قمم يذوبُ على الورق.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

في زمن تحوّلت فيه القمم العربية والإسلامية إلى منصات للخطابات الجوفاء والشجب الباهت، خرج الصاروخ اليمني ليقول الكلمة الفصل.

صاروخ واحد يتكلّمُ باللهجة اليمنية الصُّلبة أقدر على صناعة التاريخ من ثلاثين قمة مكرّرة لا يتجاوز أثرها عناوين الصحف.

لقد اعتاد الكيان الصهيوني أن يتابعَ مؤتمرات “الإدانة والاستنكار” دون أن يرفَّ له جفن، بينما تتوالى البيانات الهزيلة من الدوحة أَو غيرها.

لكن مع صاروخ يمني انشطاري يلمع في السماء، تتغير المعادلة: لغة الحديد والنار تُفهم جيِّدًا في تل أبيب، أما لغة القمم فصارت موسيقى مملة اعتادها الاحتلال منذ عقود.

اليمن، الذي يقف اليوم في وجه أعتى تحالف عسكري واقتصادي، يثبت من جديد أن الإرادَة الحرة أقوى من الحصار والجوع.

في كُـلّ انطلاقة صاروخية رسالة واضحة: أن الشعوب الحية هي التي تفرض ميزان الردع، وأن العزة لا تُمنح في قاعات الفنادق الفخمة بل تُنتزع من ساحات المواجهة.

الصاروخ اليمني ليس مُجَـرّد سلاح؛ إنه بيانٌ ثوري، يترجم ما عجزت عنه الكلمات، ويذكّر الأُمَّــة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة الرد القوي.

إنه صفعة على وجه كُـلّ قمة تكتفي بالشجب، وجرس إنذار لكل من يراهن على دبلوماسية الصمت.

فليعلمِ الصهاينة وحلفاؤهم أن زمنَ البيانات العابرة قد انتهى، وأن في اليمن رجالًا يكتبون مستقبلَ المنطقة بوهج نارهم، لا بحبر قمم يذوبُ على الورق.

هذا هو الصوت الحقيقي للأُمَّـة: صاروخ يمني انشطاري… أقوى من ألف قمة وأبلغ من ألف خطيب.