• العنوان:
    باحث أكاديمي: القمة ذرُّ رماد يُغرِي العدو وقطر خسرت وساطتها
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| خاص: أكّـد كاتبٌ وباحثٌ أكاديمي، مساء اليوم، أن استهدافَ العدوّ الصهيوني ضرَبَ قلبَ المنظومة القَطرية، مشدّدًا على أن التمسك بالوساطة دون قطع العلاقات أَو إغلاق مكاتب العدوّ الصهيوني يعكس غياب الفعل وتحوُّلَ القمة إلى مُجَـرّد إدانة كلامية.

وقال الكاتب والباحث الأكاديمي الدكتور عبدالملك عيسى، في مداخلةٍ له مع قناة "المسيرة" الفضائية: إن "قطر تصر – كما يبدو من كلمة أميرها الافتتاحية للقمة - على التمسك بدورها كوسيط تحتاجُه أمريكا وكيان العدو الاستباحي. كاشفًا أن المندوب الأمريكي كان متواجدًا خلال أعمال القمة وجاء بهَدفِ الضغط لتبريد مخرجاتها تجاه حلفيه الأول والأهم؛ ما يعني أن القادة لا يستطيعون تجاوز المواقف الإعلامية".

وَأَضَـافَ "رغم الضغوط الدولية، إلا أن قطر لم تقم بأية خطوة فعلية لقطع العلاقات مع (إسرائيل)"، موضحًا أن قناة "الجزيرة" القطرية تلعب دورًا في اختراق الشعوب العربية؛ ما يعزز الفكرة بأن السياسات القطرية لا تنفكُّ عن المصالح الأمريكية.

وتطرق د. عيسى إلى بيان وزارة خارجية الخونة والعملاء المحليين في الخارج أنهم لا يستطيعون اتِّخاذ قرارات مستقلة؛ بسَببِ ارتباطهم بالمصالح الأمريكية والتركية المرتبطة أَيْـضًا بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكّـدًا أن ما حدث في القمة لم يكن سوى محاولة لذر الرماد في العيون، وأن التنديد الكلامي لا يكفي لدفع العدو الإسرائيلي إلى الارتهاب من دول المنطقة وعدم استباحتها مجددًا.

وأوضح الدكتور عيسى بالمحصلة أن قطر تعرضت لضربة استراتيجية قوية، وأن دورها -مهما تشبَّثت به- معرَّضٌ للخطر أَيْـضًا، داعيًا قطر ودول المنطقة إلى أن تقف مع نفسها وتعيدَ النظر في سياساتها وعلاقاتها الدولية وتتخذ خطوات فعلية جادة تتجاوز التنديد الكلامي.

تغطيات