• العنوان:
    مراسلنا في طهران: إيران تدعو القمة إلى قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الكيان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال مراسلنا في طهران، علي جعفر، إن الرئيس الإيراني وخلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، شدد على أن إدانة العدوان الصهيوني واعتباره خطرًا يهدد الأمة بأكملها.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

ولفت جعفر في مداخلة مع القناة صباح اليوم الاثنين، ضمن برنامج نوافذ، إلى أن الرئيس بزشكيان طالب بضرورة توحيد الصفوف والانتقال من مرحلة "الخطابات" إلى مرحلة "الفعل"، مؤكداً أن الصمت شجع الكيان الصهيوني على التمادي في جرائمه.

وبحسب تصريحات الرئيس الإيراني، فإن الكيان الصهيوني قد حوّل غزة إلى "مقبرة للصحفيين"، حيث يرتكب جرائمه بدعم أمريكي وغربي واضح، ولهذا، فإن إيران تدعو القمة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة، منها قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية بشكل كامل مع الكيان المجرم لفرض عزلة أكبر عليه، وتفعيل الأطر القانونية والدبلوماسية لمواجهة الجرائم الصهيونية، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين دول المنطقة لمواجهة الكيان الذي يحاول الإفلات من العقاب.

وأكد مراسلنا في طهران، أن الشعب الإيراني يدرك تمامًا أن الكيان الصهيوني لا يعترف بالخطابات، وإنما "لا يعترف إلا بالقوة"، حيث تؤكد التجربة الإيرانية، على مدى أربعة عقود من الضغوط، أن القوة هي السلاح الوحيد القادر على لجم هذا الكيان.

وشدد على أن طهران تطالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ قرارات رادعة على المستويين الاقتصادي والعسكري، وليس مجرد خطابات رنانة، لمنع الاحتلال من توسيع نفوذه وجرائمه في المنطقة، من سوريا ولبنان إلى اليمن وقطر.

وتطرق جعفر إلى التفاهم الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تم برعاية مصرية، موضحاً أن هذا التفاهم، الذي يراعي مخاوف وهواجس إيران الأمنية، يعكس استمرار طهران في المسار الدبلوماسي، ومع ذلك، وجهت الجمهورية الإسلامية تحذيرًا واضحًا من أن أي محاولة لإعادة تفعيل آلية الزناد أو فرض عقوبات أممية، سيُقابل برد حاسم، قد يشمل الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأفاد أن هذا الموقف يعكس استراتيجية إيرانية تجمع بين الدبلوماسية والحذر، حيث تظل إيران مستعدة للتعامل ضمن الأطر الدولية، لكنها في الوقت نفسه لن تتوانى عن الدفاع عن سيادتها وأمنها.


تغطيات