الظلّ والماءُ تحت السّدرةِ اختلفا!

حتى انطوىٰ الشّكُّ ذا صلّى ...  وذا نزفا!!

 

تجمّد الوقت في ثُلثَي معادلةٍ!

ومرّ بالوحي رُبعُ الغيبِ وانصرفا!!

 

وكان في الحقلِ عرّافٌ يراقب ما

جرىٰ ويجري فلا استوحى ولا عَرَفا

 

طلاسمٌ كلُّــها كــانت مُعــقّدَةً

إذ كلّ وعيٍ عن استيعابها وقفا!

 

دقيقةٌ بعضها فجرٌ، ومعظمها

غيمٌ تأرجح تحت الضوء وارتجفا !!

 

كم حاولت قبلُ أن تمضي على مضضٍ

فعضّها عقربُ التوقيتِ وانحرفا!!

 

وهـٰـكذا كانت الأشياء دون رؤى

ترتيبها ليس معلوماً لدى الضُّعـَفَـا !

 

وبعدها أشرق المعنى بصاحبهِ

وقال: كُن أيها المعنى ...فكان صفا!!

 

يا فكرةَ الله قبل الخلقِ حين سرت

كانت محمّداً المختارَ ثم كفى!!