وردّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 51 ساحة في عموم المديريات، هُتافاتِ الوفاء للشهداء، والمؤكِّـدةَ على ثبات الموقف في نصرة غزة، ومواجهة العدوّ الصهيوني، والتضامن مع كُـلّ أبناء الأُمَّــة الإسلامية.

وندّد المشاركون في المسيرات، باستمرارِ المواقفِ المتخاذِلة تجاهَ جريمةِ القرن في غزة، والعربدة الصهيونية في المنطقة، مؤكّـدين أهميّةَ العودةِ الصادقة لكتاب الله تعالى، والجهاد، في إخراج الأُمَّــة من الحالة المتردية، واستنهاضِها للقيام بواجبها في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوّ الصهيوني، والهيمنة الأمريكية.

وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرات، أن الشعبَ اليمنيَّ لن يتراجَعَ عن نصرة الشعبِ الفلسطيني المسلم المظلوم، وسيظلُّ متضامِنًا مع كُـلّ المستضعفين من أبناء الأُمَّــة الإسلامية، كما أكّـد على الثبات في مواجهة العدوّ الصهيوني مهما بلغت جرائمه واعتداءاته.

وأوضحَ أن ما يقدمُه الشعبُ اليمني من تضحيات، سواء من مسؤولين أَو مواطنين، هو في سبيل الله وطاعة له، في أشرف معركة وفَّقه اللهُ لخوضها؛ نُصرةً لمظلومية العصر في غزة ودفاعًا عن مقدَّسات الإسلام، ومواجهة طغاة ومجرمي اليهود الصهاينة، في إطار الواجب الديني والدفاع عن النفس والأرض والأمة.

وخاطب أبناءُ غزة بالقول: "نعلم مرارةَ الخِذلان الذي تتعرضون له من أبناء أمتكم مع هول الإجرام الذي ينزله بكم عدوكم، ولكن اصبروا فإنَّ اللهَ لا يضيعُ أجرَ الصابرين، ونحن معكم ولن نتركَكم بإذن الله مهما كانت التضحيات، وندركُ بأن ثمنَ المواقف العظيمة هي الدماءَ الزكية ولكن عاقبتها النصر الموعود والفتح المبين في الدنيا والآخرة، وأن عاقبةَ التفريط الذل والهوان في الدنيا والآخرة، والتاريخ يشهدُ والمستقبلُ سيُثبِتُ ذلك، وسيندمُ المتربصون والذين في قلوبهم مرض".

وأعلنَ عن التضامن، مع الإخوة قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين طالهم الغدر الصهيوني في قطر، ومع الأشقاء في قطر، ورفض الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم، والوقوف في وجهها وقوفًا عمليًّا بكل ما نستطيع معتمدين ومتوكلين في ذلك على الله سبحانه وتعالى.

وأشاد بيان المسيرات، بتصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، والتي أصبحت مؤخّرًا بوتيرة أعلى وبزخم أكبر على عمق العدوّ، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود في التطوير والارتقاء للوصول إلى ما هو أعظمُ تأثيرًا وأكثرُ فاعلية لردعِ الصهاينة.




تغطيات