-
العنوان:هدية لرجل الأيام المعدودة.. عهد الذبح
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:هدية لرجل الأيام المعدودة.. عهد الذبح
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:داعش أوباما نارام سرجون
ربما سيحار المؤرخون في الطريقة التي سيعبرون بها عن عهد باراك أوباما.. فلكل رئيس أميريكي إنجاز يلتصق به ويصبح صفة ملازمة ترافقه في كتب التاريخ.. وبعضهم صارت له رسوم تلازم أي إشارة إليه.. بعضها على العملة الأمريكية وبعضها في المتاحف وبعضهم منحوت في الجبال.. ولكل نظرتها المتأملة أو الهادئة..
ولكن كيف سينصف المؤرخون باراك أوباما؟ وماهو الوصف الذي سيختصره؟؟
هل يليق به لقب "صاحب الربيع العربي"؟ أم "صديق الإسلاميين" الأكبر؟ أم الرئيس الذي نشر الذبّيحة في العالم؟ وماهي الصورة التي ستعبر عنه وعن عهده الرهيب..؟ بحيث أن من يراها لايشك أبدا في أن أهم انجاز لهذا الرجل قد لخصته لوحة واحدة ونظرة واحدة.. الرئيس الذي يذبح مبتسما ..
من بين كل اللوحات التي رسمت لأوباما وهو ضاحك أو حائر أو حزين، فإن هذه اللوحة التي تصوره يهم بذبح الطفل الفلسطيني في حلب على يد ذبيحة (نور الدين زنكي) مع شركائه الإسلاميين الذين تقاسم معهم المذابح والقتل والرعب والسبايا.. هذه اللوحة تعد الأقرب إلى الواقع والحقيقة وتلخص كل عهده.. وأعتقد إنه يجب أن ترسل له في بطاقة بريدية وأن يصنع منها طابع تذكاري يخلده على أهم إنجازات تجمعها الصورة.. فهو عهد الذبح.. وعهد ذبح الأطفال تحديدا الذي سيجلب عليه العار في كل كلمة تكتب عنه في كتب التاريخ ..
ففي عهده تم ذبح أكبر عدد من البشر في التاريخ الحديث بحد السكين.. وفي عده تم ذبح أكبر عدد من الأطفال بحد السكين في التاريخ الحديث.. وفي عهده الميمون تدحرج أكبر عدد من رؤوس البشر أمام الكاميرات.. وفي عهده قام التحالف بين نموذج الحرية وأيقونة الديمقراطية الغربية وبين داعش والقاعدة والإخوان المسلمين..
تخيلوا أن ألمانيا النازية وكل قوتها لم تصمد أمام إنزال النورماندي الذي قاده الأمريكيون ووصلت دباباتهم إلى برلين في زمن قياسي.. وتخيلوا أن جيش صدام حسين الذي كان يعد الجيش الرابع في العالم لم يصمد أمام الغزو الأميريكي إلا ثلاثة أسابيع.. وحده فقط أبو بكر البغدادي صمد كل هذه السنوات بل وكان يتمدد.. ولايزال الخبراء الأمريكيون حائرين في تحديد الزمن اللازم للقضاء عليه.. بين بضع سنوات إلى حد ثلاثين سنة.. ولكن الحقيقة هي أن الدواعش هم شركاء أوباما..
هذه اللوحة هي ما أحب أن أهديه لباراك أوباما في آخر أيام رئاسته.. وان أضعها في بريده الذي سيفتحه هذا الرجل ذو السجل الأسود في أول صباح خارج البيت الأبيض.. إنها حقا تلخص زمن أوباما.. زمن ذبح فيه الأطفال بالسكاكين تحت رعايته.. بل إن يده هي التي ذبحت.. وكان الأجدر بكل ذباحي "الغسلاميين" أن يقولوا قبل كل ذبح عظيم: وماذبحت إن ذبحت.. ولكن باراك ذبح.
نقلا عن موقع العالم

تغطية إخبارية | حول التطورات والمستجدات في قطاع غزة | مع عبدالمجيد شديد و راسم عبيدات و خالد غراب و نضال زهوي 12-12-1446هـ 08-06-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في قطاع غزة المنطقة | مع العقيد أكرم كمال سيروي و إيهاب شوقي و جواد سلهب و د. محمد الشيخ و د. علي بيضون 11-12-1446هـ 07-06-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في قطاع غزة المنطقة | مع العميد نضال زهوي و خالد بركات و د. عبدالملك عيسى و فهمي اليوسفي و خليل نصر الله و العميد علي أبي رعد 10-12-1446هـ 06-06-2025م

تغطية إخبارية | بمناسبة عيد الأضحى المبارك وآخر التطورات في قطاع غزة | مع زهير مخلوف و طالب الحسني و فراس فرحات و عصري فياض 10-12-1446هـ 06-06-2025م

الحقيقة لاغير | تأملات في طبيعة التعليم الديني عند اليهود وفي الدول العربية 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م